بحوث ومنظماتبيزنستقاريرزراعة

«البحوث الزراعية»: نستهدف دعم جهود مضاعفة الصادرات المصرية من الزراعة العضوية

>> عبدالعظيم: إطلاق 3 مشروعات زراعية لخدمة التصدير وتوفير مستلزمات الإنتاج بالشراكة مع القطاع الخاص

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لأول مرة إحتفالية بمركز البحوث الزراعية بيوم الزراعة العضوية المصري، برعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف نشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، وزيادة الصادرات الزراعية بالإضافة إلى دورها المحوري في مواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار استراتيجية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، ضمن توجهات دولية بالتوسع في الزراعة العضوية والعودة إلي الطبيعة في الزراعة.

جاء ذلك علي هامش مؤتمر الزراعة العضوية الذي إفتتحه الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بحضور الدكتور أحمد أبواليزيد رئيس إتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية والخبراء والباحثين في مجال الزراعة العضوية في المعمل المركزي للزراعة العضوية والمعمل المركزي للمبيدات والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والأساتذة بكليات الزراعة بالمراكز العلمية والبحثية والجامعات المصرية والقطاع الخاص، مؤكدا إن المركز يستعد لبدء إنتاج وإنشاء عدد من المشروعات لخدمة القطاع الزراعي منها مشروعات إنتاج «البيتموس» للإستفادة من المخلفات الزراعية في صناعة الأسمدة، وإنشاء مصنع لتجفيف النباتات الطبية والعطرية، وصناعة الأسمدة الحيوية، بالتعاون مع القطاع الخاص وتقديم التسهيلات اللازمة للشراكة بين مركز البحوث الزراعية.

وأكد «عبدالعظيم»، في كلمته أهمية العمل لتعزيز الاستثمار ودعم التحول للزراعة العضوية  أهمية تعزيز الاستثمارات في القطاع الزراعي والتوسع في الزراعة العضوية باعتبارها إضافة حقيقية للاقتصاد القومي وزيادة الصادرات الزراعية، مشيرا إلي أن وزارة الزراعة تخطط لمضاعفة الصادرات المصرية من منتجات الزراعة العضوية.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أهمية الدور المحوري  والهام وتوجهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتعاون بين القطاع الخاص ومركز البحوث الزراعية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من الشركات والمركز تجتمع بشكل دوري لمناقشة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة لدعم التحول إلى الزراعة العضوية.

كما استعرض «عبدالعظيم»، أبرز الشراكات الحالية بين القطاع الخاص والمركز، والتي تشمل مشروعات إنتاج الكمبوست، وتصنيع الأسمدة الحيوية، وتجفيف النباتات الطبية والعطرية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من الاستثمارات بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية بالمركز.

ومن جانبه إستعرض الدكتور سعد جعفر مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية  دور المعمل المركزي للزراعة العضوية لدعم كامل للمستثمرين والمزارعين في مجال الزراعة العضوية، مشيرًا إلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسجيل المدخلات العضوية المختلفة، بما يسهم في دعم المنتجين وتوسيع نطاق الزراعة العضوية في مصر.

وأضاف مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، أن التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص سيساعد في انتشار المنتجات العضوية على نطاق أوسع، بالإضافة إلى توفير المعرفة والتقنيات الحديثة للمزارعين مشيرا إلى دور المعمل في توفير البدائل الحيوية والطبيعية الآمنة لاستخدامها في التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية، علاوة على تقديم الدعم الفني والتدريبي لجميع العاملين في هذا القطاع الواعد.

ومن جانبه أكد الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل بالمركز، أهمية تدشين هذا اليوم ليصبح 25 فبراير من كل عام هو يوم الزراعة العضوية المصري، مشيرًا إلى الجهود المبذولة منذ صدور قانون الزراعة العضوية رقم 12 لسنة 2020  لتعزيز مكانة الزراعة العضوية في مصر وتوسيع نطاق تطبيقها.

وأضاف «إسماعيل»، ان العمل بمركز البحوث الزراعية يعمل من خلال رؤيا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 نحو مستقبل مستدام للزراعة العضوية في مصر و يُعد يوم الزراعة العضوية المصري خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة القطاع الزراعي المصري على مواكبة التحديات العالمية، بما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة وأمانًا للأجيال القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى