كيفية التعرف على الأسماك المريضة.. علامات وجود المرض

تموت الأسماك بشكل مفاجئ عادةً إذا كان هناك عامل واضح ومباشر مثل تلوث الماء بمواد سامة، تعرض الحوض لتيار كهربائي، أو حدوث تغير حاد ومفاجئ في درجة الحرارة يفوق قدرة الأسماك على التحمل.
أما في الظروف العادية، فإن وفاة الأسماك غالبًا ما تكون نتيجة لمجموعة من العوامل التي تؤدي إلى ضعفها وإصابتها بالأمراض، مما يمهد الطريق لنفوقها. وفي بعض الحالات، قد تكون الأسماك متأثرة مسبقًا بمرض معين ساهم تدريجيًا في تدهور صحتها.
كيفية التعرف على الأسماك المريضة
علامات الإصابة بالأمراض لدى الأسماك تظهر عادة من خلال تغييرات ملحوظة في السلوك والمظهر الخارجي. تتنوع هذه العلامات وقد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية تتطلب التدخل السريع، وفيما يلي أبرز هذه الإشارات:
– ملاحظة حركات سباحة غير طبيعية تشمل السباحة بسرعة وعصبية، أو بشكل دائري وحلزوني، وغالبًا ما تكون مصحوبة بوضعيات غريبة مثل اتجاه الرأس أو الذيل للأعلى. كل نمط من هذه الحركات قد يعكس اضطرابًا معينًا.
– حركة بطيئة جدًا للأسماك، مع مظهر من الارتباك أو الترنح الواضح أثناء السباحة.
– سباحة الأسماك مع زعنفة مغلقة بدلاً من أن تكون مفتوحة بشكل طبيعي.
– محاولات قفز خارج الماء أو تجمع الأسماك بالقرب من سطح الماء مع فتح الفم لاستنشاق الهواء.
– اتخاذ أوضاع غير مألوفة أثناء السباحة، مثل التوجه عموديًا بالرأس نحو الأعلى أو الأسفل، الميلان الجانبي، أو الاستقرار بشكل دائم على قاع الحوض.
– رفض الطعام أو فقدان الشهية بشكل عام.
– تغيرات في جودة المياه، والتي قد تشمل زيادة العكارة أو تغيّر الرائحة.
– جذب أعداد غير طبيعية من الطيور المائية حول الأحواض.
– زيادة معدل التنفس، حيث تظهر الأسماك وهي تطفو وتفتح وتغلق الفم والغطاء الخيشومي بمعدل أسرع من المعتاد.
– فقدان التوازن أو عدم الاستجابة لأي محاولة اقتراب منها.
– احتكاك الأسماك بالأجسام الصلبة، مثل الحجارة داخل الحوض.
– تغيّر ملحوظ في ألوان الأسماك، خاصة خلال ساعات النهار.
ومن المهم مراعاة أن بعض التغيرات قد تكون مرتبطة بسلوك طبيعي وليست بالضرورة دليلاً على مرض معين. على سبيل المثال، في فترة التزاوج قد تصبح بعض الأنواع أكثر شراسة ويتغير لونها نتيجة إفراز هرمونات خاصة. لذا يجب التفريق بين التغيرات الطبيعية والمرضية.
فحص الأسماك
في حال ملاحظة أي علامات مرضية، يُنصح بإجراء فحص مباشر للأسماك من خلال التقاط بعضها ووضعها في إناء زجاجي لتأكيد الأعراض، ويمكن تضمين الخطوات التالية في عملية الفحص:
– البحث عن تغيرات في لون الجلد مثل ظهور بقع حمراء، بيضاء، سوداء، أو تقرحات قد تأخذ شكل كتل قطنية.
– ملاحظة أي تورّم في مناطق مثل البطن أو العينين أو قرب فتحة الشرج.
– تحديد وجود مناطق خالية من القشور مع ظهور قرح مكانها.
– فحص وجود ديدان بين القشور، الزعانف، أو داخل عضلات السمكة.
– الانتباه إلى لون البراز الذي قد يبدو طينيًا وغريبًا.
– البحث عن أي تشوهات غير طبيعية في بنية الجسم.
– التحقق من القوة الهيكلية للسمكة؛ على سبيل المثال، قد يشير الكسر عند الضغط على الأضلاع إلى ضعف ناتج عن مرض.
– إذا بدى بطن السمكة منتفخًا وكان ملمسه طريًا عند الضغط عليه، فإن ذلك قد يرجع إلى ارتشاحات مائية داخل التجويف البطني وهي علامة محتملة على مرض خطير.
– خشونة الملمس عند تمرير اليد على جسم السمكة باتجاه القشور قد تكون إشارة إلى وجود التهابات بكتيرية أو فطرية.
عند الاشتباه بوجود مرض خطير بناءً على الأعراض المذكورة، يمكن فتح إحدى الأسماك المصابة لإجراء فحص داخلي أكثر تفصيلاً، مما يساعد في تحديد نوع المرض بدقة والحصول على تشخيص أفضل.
علامات وجود أمراض في الأسماك
الحركة السريعة والعصبية أو الدوران في دوائر داخل المياه، بالإضافة إلى حركات حلزونية مع توجيه الرأس أو الذيل إلى الأعلى. يمكن أن تشير كل من هذه الحركات إلى وجود مشكلة صحية محددة لدى الأسماك.
ومن أهم العلامات الأخرى التي تشير إلى وجود اضطراب أو مرض ما يلي:
– السباحة ببطء شديد مع ميل واضح للجسم يمينًا ويسارًا.
– انكماش الزعانف أثناء السباحة بدلاً من فتحها كالمعتاد.
– محاولة القفز خارج الماء أو تجمع الأسماك عند السطح مع فتح أفواهها لاستنشاق الهواء من الخارج.
– اتخاذ وضعيات غير طبيعية أثناء السباحة، مثل توجه الرأس أو الذيل إلى الأعلى أو الأسفل بزاوية عمودية، أو الميلان أثناء الحركة، أو التمركز في قاع الحوض.
– التوقف عن تناول الطعام.
– تدهور جودة المياه في الحوض، حيث تصبح أكثر عكارة وتتغير رائحتها.
– ازدياد أعداد الطيور المائية المحيطة بالأحواض.
– تسارع ملحوظ في معدل التنفس، متجسدًا في طفو السمكة بالقرب من السطح مع حركة متكررة وسريعة للفم والغطاء الخيشومي.
– فقدان السمكة لتوازنها أثناء الحركة.
– عدم وجود أي رد فعل تجاه الاقتراب منها أو إثارتها.
– احتكاك السمكة بجسمها على الأحجار أو الأسطح الصلبة داخل الحوض أو على أطرافه.
– تغير غير طبيعي في لونها، خاصة أثناء ساعات النهار.