بيطري
الحليب الخام وإنفلونزا الطيور: مخاطر خفية وضرورة التوعية

كشفت دراسة حديثة أن معظم الأمريكيين لا يدركون المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الحليب الخام وانتقال إنفلونزا الطيور، مما يعرضهم لمخاطر صحية دون وعي كافٍ.
كيف يرتبط الحليب الخام بإنفلونزا الطيور؟
أشارت التقارير إلى أن بعض منتجات الحليب الخام قد تحتوي على فيروس H5N1 المسبب لإنفلونزا الطيور، مما يجعل استهلاكه دون بسترة خطرًا على الصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى للبشر.
أبرز المخاطر الصحية للحليب الخام وإنفلونزا الطيور
- خطر انتقال الفيروسات: عدم بسترة الحليب يسمح ببقاء الفيروسات والبكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى العدوى.
- تهديد للصحة العامة: قد يساهم استهلاك الحليب الخام في انتشار الأمراض، خاصة في ظل تفشي إنفلونزا الطيور.
- ضعف الوعي الصحي: العديد من المستهلكين لا يدركون إمكانية انتقال الفيروس من خلال المنتجات غير المعالجة حراريًا.
كيف تحمي نفسك من هذه المخاطر؟
- تجنب الحليب الخام: يوصى باستهلاك الحليب المبستر فقط، لضمان القضاء على أي مسببات للأمراض.
- التوعية بمخاطر إنفلونزا الطيور: نشر المعلومات الصحيحة حول الفيروس وكيفية الحد من انتشاره.
- اتباع الإرشادات الصحية: الالتزام بتوصيات الجهات الصحية لتقليل مخاطر العدوى.
يشكل استهلاك الحليب الخام دون وعي بالمخاطر الصحية خطرًا كبيرًا، خاصة مع ارتباطه المحتمل بفيروس H5N1. لذلك، من الضروري تعزيز الوعي العام بأهمية البسترة واتباع الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة.