زراعة
تحسين صحة عظام الدجاج البياض: دور علم الوراثة والتغذية في تعزيز الإنتاجية

تعد صحة الهيكل العظمي للدجاج البياض من التحديات المهمة التي تواجه صناعة الدواجن، خاصة مع التحول إلى أنظمة التربية المفتوحة التي تعزز رفاهية الطيور لكنها تزيد من مخاطر إصابات العظام.
أهمية صحة العظام للدجاج البياض
- تؤثر صحة العظام بشكل مباشر على إنتاجية الدجاج ورفاهيته.
- الطيور في الأنظمة المفتوحة تتعرض لإجهاد ميكانيكي أعلى بسبب كثرة الحركة والقفز.
- الحظائر متعددة المستويات تزيد من خطر إصابات العظام مقارنة بالحظائر الأرضية.
- الإجهاد الهيكلي الناتج عن إنتاج البيض يمثل عبئًا إضافيًا على العظام.
الدور الجيني في صحة العظام
- يلعب علم الوراثة دورًا رئيسيًا في تحديد قوة العظام ومقاومتها للكسور.
- اكتُشف أن بعض الجينات تتحكم في جودة العظام، مثل إنزيم سيستاثيونين-بيتا-سينثاز، الذي يؤثر على كثافة العظام.
- تحليل الحمض النووي يسمح بتحديد الطفرات الجينية واختيار سلالات أكثر مقاومة للإجهاد الهيكلي، مما يعزز استدامة الإنتاج.
التدخلات الغذائية وتأثيرها على صحة العظام
إلى جانب العوامل الوراثية، تلعب التغذية دورًا أساسيًا في تقوية الهيكل العظمي للدجاج البياض.
- إضافة البيتين (Trimethylglycine) للعلف يساعد على تقليل مستويات الهوموسيستين، الذي يؤثر سلبًا على صلابة العظام.
- تعزيز العلف بـ فيتامين D، الكالسيوم، الفوسفور، وبعض الأحماض الأمينية يحسن كثافة العظام ويقلل من معدل الكسور.
التوصيات المستقبلية لتحسين صحة عظام الدجاج البياض
لضمان صحة العظام والإنتاج المستدام، يوصي الخبراء باتباع نهج متكامل يشمل:
- تحسين برامج التربية لاختيار الطيور ذات الهيكل العظمي القوي.
- إجراء دراسات وراثية متقدمة لفهم العلاقة بين الجينات وصحة العظام.
- تحسين النظام الغذائي بإضافة مكملات مثل البيتين، الكالسيوم، والفيتامينات.
- تصميم مساكن أكثر أمانًا لتقليل الحوادث والإصابات.
الخلاصة
يعد علم الوراثة والتغذية أدوات قوية لتحسين صحة عظام الدجاج البياض، مما يساعد في تقليل الإصابات وتعزيز الإنتاج المستدام. ومن خلال دمج الحلول الوراثية والتغذوية مع تحسين بيئات التربية، يمكن لصناعة الدواجن تحقيق تقدم كبير في تحسين رفاهية الطيور وضمان إنتاجية أعلى على المدى الطويل.