لأول مرة …لجنة تسجيل السلالات الحيوانية: إجراءات تسجيل السلالات المصرية من الجاموس والأغنام والماعز

عقد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس لجنة تسجيل السلالات الحيوانية الاجتماع التحضيري الأول للجنة وبحضور الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للانتاج و الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة الأسبق لشؤون الثروة الحيوانية والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية لبحث خطوات وإجراءات تسجيل السلالات المصرية الأصيلة من الجاموس المصري و سلالات الدواجن مثل الفيومي و الدندراوي و سلالات الأغنام و الماعز المحلية.

وأشاد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بصدور قرار علاء فاروق وزير الزراعة ويحمل رقم 82 لسنه 2025 الخاص بتشكيل لجنة تسجيل السلالات الحيوانية و الاختصاصات الخاصة باللجنة موضحا إن استصدار القرار الذي سيكون له أثر كبير على تنمية الثروة الحيوانية.

وقال «عبدالعظيم»، إنه تم الإتفاق على أن تشكل أمانة فنية للجنة ووضع البروتوكولات الخاصة بتسجيل كل نوع  حيواني و الخطوات التي سيقوم بها مستنبطي السلالات لتسجيل السلالات المستنبطة ، مشيرا إلي أن اللجنة ناقشت الخطوات اللازمة لتسجيل السلالات المصرية الأصيلة من الجاموس المصري و سلالات الدواجن مثل الفيومي و الدندراوي و سلالات الأغنام و الماعز المحلية .

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية أن اللجنة تناولت دورها في التحسين الوراثي للثروة الحيوانية و تحديد السلالات المستوردة التي يجب استيرادها لتحسين إنتاجية السلالات المحلية، مشيرا إلي إنه تم الإتفاق على عمل اجتماعات منتظمة للانتهاء من اعداد بروتوكولات تسجيل السلالات الحيوانية في أقرب وقت.

وأوضح «عبدالعظيم»، إن لجنة تسجيل السلالات الحيوانية تضم خبرات مصرية أصيلة  متخصصة في تسجيل السلالات والأصناف منهم الدكتور محمد الشافعي مدير معهد الانتاج الحيواني ومقرر اللجنة والدكتور محمد سعد مدير معهد الامصال  اللقاحات البيطرية والدكتور مصطفي فاضل مدير التناسليات الحيوانية والدكتور جيهان حسني مدير معهد الهندسة الوراثية والدكتورة نيفين عبد الفتاح مدير البنك القومي للجينات  والدكتور محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف  والدكتور فريد استينو استاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة و الدكتور عصام عمر رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني و خبير الموارد الوراثية.

وأشار رئيس «البحوث الزراعية»، إلي أن تسجيل الأصناف المصرية الحيوانية والدواجن يُعد خطوة حاسمة في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحسينها، والحفاظ على التنوع الوراثي وخاصة أن تسجيل الأصناف المحلية يساهم في الحفاظ على التنوع الوراثي الفريد لهذه الأصناف، والذي قد يكون مهددًا بالانقراض بسبب التوسع في استخدام السلالات الأجنبية، موضحا أن التنوع الوراثي يمنح الأصناف المحلية قدرة أكبر على التكيف مع الظروف البيئية المحلية ومقاومة الأمراض.

ولفت «عبدالعظيم»، إلي أن تسجيل الأصناف بمثابة بطاقة هوية للأصناف المصرية، والتي من خلالها يتم حمايتها وتسجيلها كأصناف مصرية خالصة، ويساهم تسجيل الأصناف في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة من خلال تحسين الإنتاجية، وتقليل الأمراض، والوصول إلى أفضل السلالات.

وأشاد رئيس «البحوث الزراعية»، بجهود الدولة المصرية وفقا لقرار وزير الزراعة لتسجيل الأصناف المحلية من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والجهات البحثية المتخصصة والعمل على توعية المربين بأهمية تسجيل الأصناف وتقديم الدعم الفني لهم.

ونبه «عبدالعظيم»، إلي إن لجنة تسجيل السلالات الحيوانية يساهم في العمل علي تتبع أدائها الإنتاجي وتقييم خصائصها الوراثية، مما يساهم في تحديد الأصناف الأكثر إنتاجية وتحسينها من خلال برامج التربية والتحسين الوراثي لأن تحسين الإنتاجية إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ويساهم تسجيل الأصناف في حماية حقوق المربين والملكية على أصنافهم، مما يشجعهم على الاستثمار في تربية وتحسين الأصناف المحلية.