مد فترة توزيع الأسمدة الشتوية حتى 30 مارس لضمان وصولها للمزارعين

أعلن المهندس أسعد منادي، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بوزارة الزراعة، أن اللجنة التنسيقية للأسمدة قررت مد فترة توزيع الأسمدة الشتوية حتى 30 مارس، لضمان وصولها إلى جميع المزارعين في محافظات الوجه البحري والقبلي.
نسبة التوزيع وتوافر الأسمدة
- تم توزيع 96% من إجمالي حصص الأسمدة الشتوية حتى الآن.
- إجمالي الحصة المخصصة للجمعيات الزراعية بلغ 1.4 مليون طن، موزعة كالتالي:
- 839.9 ألف طن للجمعية العامة للائتمان الزراعي.
- باقي الكميات موزعة بين الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، والجمعية العامة لاستصلاح الأراضي، والشركة التابعة للبنك الزراعي.
- الجمعيات الزراعية لديها كميات كافية لتلبية احتياجات المزارعين.
صرف الأسمدة بالكارت الذكي
أكد منادي أن جميع عمليات صرف الأسمدة تتم عبر الكارت الذكي، مشددًا على ضرورة استخراجه لمن لم يحصل عليه بعد، حيث لن يتم صرف أي كميات بدونه، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي للحيازات الزراعية.
إجراءات لمواجهة السوق السوداء
- بعض ملاك الأراضي يؤجرون مساحات زراعية دون تسليم المستأجرين حصصهم من الأسمدة، مما يؤدي إلى انتشار السوق السوداء.
- لمواجهة الظاهرة، تقوم الوزارة بتكثيف الرقابة عبر لجان متخصصة تمر على الجمعيات الزراعية.
- تم إحالة بعض المسؤولين في مديريات الزراعة للتحقيق، ونقل آخرين إلى محافظات حدودية مثل البحر الأحمر كإجراء عقابي.
استكمال صرف الحصص وفق الاحتياجات
- يستمر توزيع الأسمدة الشتوية حتى نهاية مارس لضمان صرف الحصص المخصصة للمحاصيل الشتوية.
- قصب السكر يتم توزيع أسمدته على دفعتين في موسمي الشتاء والصيف.
- يتم صرف الأسمدة وفق الحصص المحددة لكل محصول لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين.
توصيات هامة للمزارعين
الإسراع في استخراج الكارت الذكي لتجنب أي مشكلات عند صرف الأسمدة.
الالتزام بالحصص المحددة وعدم اللجوء إلى السوق السوداء.
متابعة النشرات الزراعية وتعليمات وزارة الزراعة لضمان إدارة الري والتسميد بشكل صحيح خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا القرار ضمن جهود وزارة الزراعة لضمان وصول الدعم الزراعي إلى مستحقيه، وتعزيز الإنتاج الزراعي في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.