السعودية والسودان في صدارة مستوردي الأغذية المصرية وأوكرانيا أكبر مصدر لمصر

كشفت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تقريرها الأسبوعي عن أداء الصادرات والواردات الغذائية خلال الفترة من 15 إلى 21 مارس 2024، حيث تصدرت السعودية والسودان قائمة أكبر الدول المستوردة للمنتجات الغذائية المصرية، بينما جاءت أوكرانيا كأكبر مصدر للمواد الغذائية إلى مصر.
ارتفاع الصادرات الغذائية المصرية
بلغ إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال الأسبوع المشار إليه 280 ألف طن، بزيادة 60 ألف طن عن الأسبوع السابق، عبر 5320 رسالة تصديرية من 1545 شركة، شملت 580 صنفًا متنوعًا من الخضروات، الفواكه، الدقيق، والمنتجات الغذائية المختلفة.
أبرز الصادرات المصرية
- الخضروات: تصدرت البطاطس القائمة بإجمالي 57 ألف طن، تلتها الخضروات المشكلة المجمدة والفاصوليا بـ 8 آلاف طن لكل منهما، ليصل إجمالي صادرات الخضروات إلى 100 ألف طن عبر 72 صنفًا مختلفًا.
- الفواكه: جاءت الموالح في المقدمة بإجمالي 65 ألف طن، تليها الفراولة بـ 18 ألف طن، ثم فواكه متنوعة بـ 3 آلاف طن، ليصل إجمالي صادرات الفواكه إلى 86 ألف طن عبر 34 صنفًا.
أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية
إلى جانب السعودية والسودان، شملت قائمة الدول المستوردة روسيا وهولندا، من بين 186 دولة تستورد الأغذية المصرية.
أهم الموانئ المصرية في التصدير
- ميناء سفاجا: احتل المرتبة الأولى بـ 800 رسالة تصديرية.
- مطار القاهرة: جاء في المركز الثاني بـ 730 رسالة.
- ميناء الإسكندرية: حل ثالثًا بـ 720 رسالة.
زيادة الواردات الغذائية وأوكرانيا في المقدمة
استقبلت مصر نحو 334 ألف طن من السلع الغذائية عبر 1850 رسالة من 853 شركة مستوردة، وتصدرت أوكرانيا قائمة الدول الموردة، تليها رومانيا، روسيا، والولايات المتحدة.
أهم الموانئ المصرية في استقبال الواردات
- ميناء الإسكندرية: استقبل 568 رسالة.
- مطار القاهرة: استقبل 340 رسالة.
- ميناء دمياط: استقبل 280 رسالة.
إجراءات الرقابة وسلامة الغذاء
في إطار استعداد الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتولي مسؤولية إصدار شهادات الصلاحية للتصدير بحلول 2025، قامت خلال الأسبوع الماضي بـ:
- إصدار 1025 شهادة صحية.
- تسجيل 108 منتجات جديدة.
- اعتماد 13 شركة.
- تنفيذ زيارتين رقابيتين.
- فحص 345 منتجًا جديدًا.
- إصدار 10 شهادات بيع حر.
تواصل مصر تعزيز صادراتها الزراعية والغذائية، مع تطبيق إجراءات رقابية صارمة لضمان الجودة، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.