سلوفاكيا تسجل أول تفشٍ للحمى القلاعية منذ 50 عامًا

أعلنت سلوفاكيا عن اكتشاف حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في ثلاث مزارع جنوب البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن وزير الزراعة السلوفاكي ريتشارد تاكاتش، كما أوردته وسائل إعلام محلية يوم الجمعة.

انتشار المرض في المنطقة

تعد هذه أول إصابات بالحمى القلاعية في سلوفاكيا منذ نصف قرن، وتأتي بعد تفشٍ مماثل في المجر المجاورة خلال مارس 2025، مما يثير مخاوف من انتشار المرض في أوروبا الوسطى وتأثيره على الزراعة والثروة الحيوانية.

التأثيرات على الماشية والتجارة

لا يشكل مرض الحمى القلاعية خطرًا على البشر، لكنه يصيب المجترات ذات الحوافر المشقوقة مثل:

• الأبقار
• الخنازير
• الأغنام
• الماعز

وتؤدي حالات التفشي عادةً إلى فرض قيود على التجارة المحلية والدولية للحيوانات ومنتجاتها، مما قد يؤثر سلبًا على قطاع الزراعة في سلوفاكيا ودول الجوار.

الإجراءات الوقائية المتوقعة

لم تعلن السلطات السلوفاكية بعد عن خطة استجابة رسمية، لكن من المتوقع اتخاذ تدابير تشمل:

• عزل المزارع المصابة لمنع انتشار العدوى.
• فرض قيود على نقل الماشية بين المناطق المختلفة.
• إجراء فحوصات مكثفة في المزارع المجاورة.
• تنفيذ حملات تحصين وقائية في المناطق المعرضة للخطر.

مرض سريع الانتشار

يعد الحمى القلاعية مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، مما يتطلب استجابة سريعة وفعالة من الجهات المختصة للسيطرة عليه ومنع انتشاره على نطاق أوسع.