استعدادات زراعية مكثفة في البحيرة: إجراءات صارمة لحماية الأراضي ودعم المزارعين

عقدت مديرية الزراعة بالبحيرة اجتماعًا موسعًا، اليوم، برئاسة الدكتور حسني عزام، وكيل الوزارة، لمناقشة استعدادات القطاع الزراعي بالمحافظة خلال الفترة المقبلة. حضر الاجتماع عدد من القيادات الزراعية، من بينهم المهندس محمود هليل، مدير عام الزراعة، والمهندس جميل الخويسكي، مدير عام التعاون الزراعي، والمحاسب ربعه محمد سلامة، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، بالإضافة إلى مديري الإدارات الزراعية والتعاون الزراعي والإدارات الفنية.
تشديد الرقابة على التعديات خلال إجازة العيد
وجّه وكيل الوزارة برفع حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، مشددًا على ضرورة تشغيل لجان الطوارئ والنوبتجيات لمراقبة أي تعديات على الأراضي الزراعية. كما تم تكليف مديري الإدارات الزراعية وإدارات التعاون الزراعي ومهندسي حماية الأراضي برصد المخالفات فور حدوثها واتخاذ إجراءات الإزالة الفورية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
وأكد عزام على اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين، من بينها:
- الوقف المؤقت لدعم الأسمدة على كامل الحيازة المخالفة حتى إزالة التعدي وإعادة الأرض لوضعها الزراعي.
- تحذير المزارعين من استغلال إجازة العيد لإجراء أي مخالفات، مؤكدًا أن الأراضي الزراعية “خط أحمر”.
- تقييم أداء المسؤولين بناءً على قدرتهم على التصدي للتعديات وحماية الرقعة الزراعية.
استمرار صرف الأسمدة المدعمة حتى 30 مارس
أعلن وكيل الوزارة استمرار صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين حتى يوم 30 مارس، داعيًا المزارعين إلى الإسراع بصرف مستحقاتهم من الجمعيات الزراعية قبل انتهاء المهلة المحددة.
الاستعداد للموسم الصيفي وزراعة الأرز
ناقش الاجتماع الاستعدادات لزراعة محصول الأرز، حيث وجّه عزام بسرعة الانتهاء من أعمال التطهير وحل مشكلات الري والصرف، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الإدارات الزراعية وإدارات الري لإتمام خطة التطهير وإعداد كروكيات توزيع المساحات المخصصة للأرز.
حل مشكلات القطاع الزراعي وضمان استدامة الإنتاج
تم خلال الاجتماع فتح باب المناقشة لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، حيث تمت مناقشة المشكلات التي تواجه الإدارات الزراعية والتعاون الزراعي، والتوجيه بحلها بشكل فوري لضمان استمرار العمل بسلاسة وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين.
تكاتف الجميع للحفاظ على الرقعة الزراعية
أكد عزام أن الجميع مسؤولون عن حماية الأراضي الزراعية، بدءًا من مديري الإدارات الزراعية والتعاون الزراعي وصولًا إلى مهندسي حماية الأراضي بالجمعيات الزراعية. مشددًا على أن التعاون والتكاتف هو السبيل لحماية الرقعة الزراعية من أي تعديات وضمان استدامة الإنتاج الزراعي في المحافظة.