بيطري

الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانية في العراق وسط دعوات للتحرك العاجل

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، أن مرض الحمى القلاعية لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على الثروة الحيوانية في العراق، رغم مرور شهرين على تسجيل أول إصابة في بغداد.

تفشي مستمر وخسائر متزايدة

  • ظهر المرض لأول مرة في منطقة الرصافة ببغداد، ثم انتقل إلى عدة محافظات، أبرزها الموصل ومحيطها.
  • سجلت حالات نفوق كبيرة للماشية والجاموس، مما تسبب في خسائر فادحة للمربين.
  • الحاجة ملحة لتكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشاره.

دعوات لتعزيز الرقابة وتعويض المربين

  • شدد التميمي على ضرورة مراجعة آليات استيراد المواشي والتشديد على إجراءات الحجر الصحي في الموانئ والمعابر الحدودية.
  • طالب الحكومة بمعالجة ملف تهريب المواشي، لما يمثله من تهديد خطير للثروة الحيوانية.
  • دعا إلى تدخل حكومي لتعويض المربين الذين تكبدوا خسائر كبيرة، خاصة في بغداد والمحافظات المتضررة.

انتشار مقلق يستدعي تحركًا عاجلًا

  • يعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، إذ تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس خلال الأشهر الماضية.
  • يتطلب الوضع إجراءات حازمة وسريعة للسيطرة على انتشار المرض وحماية القطاع الحيواني في العراق.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى