بيطري

الهند تُبلغ عن 8 حالات تفشٍ لإنفلونزا الطيور H5N1: إعدام أكثر من 600 ألف طائر

أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، يوم الجمعة، أن الهند سجلت 8 حالات تفشٍ لإنفلونزا الطيور (H5N1)، وهو الفيروس شديد العدوى، في المزارع ومزارع الدواجن المنزلية.

تفاصيل التفشي

وفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن جميع حالات التفشي تم رصدها في المنطقة الشرقية من ولاية أندرا براديش. وأسفر ذلك عن نفوق أو إعدام 602 ألف طائر، في محاولة لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى.

تداعيات انتشار إنفلونزا الطيور

يُعد فيروس H5N1 من السلالات شديدة العدوى التي تؤدي إلى معدلات نفوق مرتفعة بين الدواجن، مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين وشركات إنتاج الدواجن. كما يُثير الفيروس مخاوف بشأن إمكانية انتقاله إلى البشر، خاصة بين العاملين في مزارع الدواجن والمستهلكين.

التأثير المحتمل على الأسواق

قد يؤثر انتشار الفيروس على إنتاج الدواجن وأسعار اللحوم والبيض.

من المتوقع أن تتعرض الأسواق المحلية والدولية لاضطرابات في الإمدادات.

قد تتخذ بعض الدول إجراءات احترازية بفرض قيود على واردات الدواجن الهندية، مما قد يؤثر على صادرات الهند من الدواجن.

إجراءات لمكافحة انتشار الفيروس

تواصل السلطات البيطرية في الهند تنفيذ إجراءات احترازية صارمة، تشمل:

إعدام الطيور المصابة لمنع انتشار العدوى.

تشديد المراقبة الصحية في المزارع والمناطق القريبة.

فرض قيود على نقل الطيور الحية والمنتجات الداجنة إلى المناطق غير المتضررة.

مع استمرار هذه التطورات، يُتوقع أن تبقى جهود احتواء الفيروس محور تركيز السلطات الهندية، وسط مراقبة دولية لاحتمالية تأثيره على قطاع الدواجن عالميًا.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى