بريطانيا تسجل إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في نورفولك: قيود صارمة للحد من انتشار الفيروس

أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية (ديفرا) عن تسجيل إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في مقاطعة نورفولك، لترتفع بذلك الحالات المؤكدة في المنطقة الشرقية إلى 13 حالة ضمن التفشي الحالي. يأتي هذا التطور وسط مخاوف متزايدة من تأثير الفيروس على قطاع الدواجن في المملكة المتحدة.
تفاصيل الإصابة الجديدة
تم تأكيد الإصابة بالفيروس شديد العدوى في مزرعة دواجن تجارية تقع بالقرب من ويموندهام وديس، يوم الجمعة، وفقًا للتقارير الرسمية. وكإجراء احترازي، سيتم إعدام جميع الطيور المصابة لمنع انتقال العدوى إلى المناطق المجاورة.
إجراءات احترازية مشددة
فرضت ديفرا قيودًا صارمة للحد من انتشار الفيروس، شملت:
إنشاء منطقة حماية بقطر 3 كيلومترات (1.8 ميل) حول موقع الإصابة.
توسيع منطقة المراقبة إلى 10 كيلومترات (6.2 ميل).
حظر نقل الطيور الحية والمنتجات الداجنة من وإلى المناطق المتضررة دون تصريح رسمي.
بدأ تطبيق هذه الإجراءات المشددة اعتبارًا من الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش يوم 28 مارس، وتشمل مراقبة دورية لجميع المزارع ضمن نطاق الحماية لضمان عدم تفشي الفيروس.
تداعيات تفشي إنفلونزا الطيور
يثير هذا التفشي قلق المزارعين وتجار الدواجن، إذ قد يؤدي إلى:
اضطرابات في سلاسل التوريد، مما قد يرفع أسعار الدواجن والبيض في الأسواق المحلية.
تشديد القيود التجارية، مع احتمالية فرض حظر على الصادرات من المناطق المتضررة.
إجراءات إضافية للمزارع، مثل الفحوصات البيطرية الدورية وتعزيز تدابير الأمن الحيوي.
من المتوقع أن تواصل السلطات البريطانية مراقبة الوضع عن كثب، مع احتمال اتخاذ تدابير إضافية، مثل توسيع نطاق المراقبة وإصدار إرشادات جديدة للمزارعين، للحد من انتشار الفيروس.