إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة تؤثر على إنتاج الدواجن في كندا
تشهد كندا نقصًا في بيض التفريخ المستخدم في إنتاج الكتاكيت، بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، مما أثر على إمدادات المزارع الكندية.
تراجع الإمدادات وانخفاض الإنتاج
وفقًا لأيمي فانديرهايد، رئيسة مجموعة مزارعي الدجاج في نوفا سكوشا، يتم تفريخ 20% من الدجاج الكندي من بيض مستورد من الولايات المتحدة. ومع انتشار الفيروس هناك، تراجع عدد البيض المتاح للمفرخات الكندية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي.
وأضافت فانديرهايد: “كان لتفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة تأثير مباشر على إمداداتنا، مما تسبب في نقص طفيف في كندا، وليس فقط في نوفا سكوشا.”
يأتي هذا النقص وسط مخاوف متزايدة بشأن استقرار سلسلة التوريد الغذائي، حيث يسعى المنتجون الكنديون إلى تعويض الفجوة الناجمة عن قلة الإمدادات.
تداعيات الفيروس على سوق الدواجن
أدى انتشار فيروس H5N1 في الولايات المتحدة إلى خسائر كبيرة في مزارع الدواجن، مما تسبب في تقليل أعداد الطيور المنتجة للبيض، وبالتالي تراجع إنتاج الدواجن في كندا.
ويحذر خبراء الزراعة من أن استمرار تفشي المرض قد يؤدي إلى:
ارتفاع أسعار لحوم الدجاج بسبب نقص الإمدادات.
زيادة الضغط على المنتجين المحليين لسد العجز في السوق.
إجراءات لمواجهة الأزمة
تعمل الحكومة الكندية والمزارعون على إيجاد حلول بديلة، تشمل:
تعزيز الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية.
اتخاذ تدابير وقائية لمنع انتشار الفيروس إلى المزارع الكندية.
قلق عالمي بشأن استدامة الإنتاج
يذكر أن إنفلونزا الطيور تسببت في اضطرابات مماثلة في أسواق الدواجن العالمية، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الإنتاج في ظل تفشي الفيروسات والأمراض الحيوانية.






