تستمر أنفلونزا الطيور H5N1 في الانتشار في المجر وبولندا، حيث أعلنت السلطات البيطرية في كلا البلدين عن زيادة ملحوظة في حالات التفشي بين الدواجن التجارية.
تفشي أنفلونزا الطيور في المجر
في المجر، تم تأكيد 20 حالة جديدة في مقاطعتين جنوبيتين هما باكس-كيسكون و تشونغراد-تشساناد.
تضررت قطعان الدواجن التجارية مثل البط والإوز المرباة لإنتاج فوا جرا. بدأ التفشي في النصف الثاني من مارس 2025.
تفشي أنفلونزا الطيور في بولندا
أما في بولندا، فقد تم تسجيل 10 حالات جديدة في مقاطعة بولندا الكبرى، تشمل الدواجن مثل الديك الرومي والدجاج اللاحم.
وأفاد المكتب البيطري البولندي أن عدد الطيور التي تم إعدامها أو نفوقها بسبب التفشي تجاوز 4 ملايين طائر حتى 31 مارس 2025.
تأثير الفيروس على الدواجن الأوروبية
حتى 26 مارس 2025، تم تسجيل 167 حالة تفشي لأنفلونزا الطيور في 14 دولة أوروبية، حيث تصدرت بولندا والمجر قائمة الدول التي سجلت أكبر عدد من الحالات.
هذا الوضع يثير القلق حول مستقبل صناعة الدواجن في المنطقة ويعكس تهديدًا مستمرًا للقطاع الزراعي.
إجراءات الوقاية والرقابة
مع تزايد المخاطر، قامت فرنسا برفع مستوى خطر الإصابة بأنفلونزا الطيور إلى “متوسط” وأعلنت عن إجراءات إضافية للأمن الحيوي في مزارع الدواجن.
كما تم تسجيل سبع حالات جديدة في إنجلترا، مما رفع إجمالي الحالات في 2025 إلى 37 حالة.
الانتشار في الطيور البرية
تم تسجيل 451 حالة تفشي بين الطيور البرية في 29 دولة أوروبية، حيث يظل فيروس H5N1 يشكل تهديدًا مستمرًا للطيور البرية في المنطقة.
خسائر القطاع الزراعي بسبب أنفلونزا الطيور
تفشي الفيروس أدى إلى خسائر اقتصادية ضخمة في قطاع الدواجن في بولندا والمجر. حيث تم إعدام أو نفوق أكثر من 4 ملايين طائر في بولندا فقط، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي و صادرات الدواجن.
التهديد المستمر لصناعة الدواجن
مع تزايد حالات التفشي في المجر وبولندا، من المتوقع أن تظل الصناعة الزراعية في أوروبا تحت تهديد مستمر. ويتطلب هذا الوضع اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان حماية قطاع الدواجن وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن المرض.
