زراعة

الذهب الأبيض يستعيد بريقه: 6 قرارات حاسمة من الزراعة لموسم القطن 2025

كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها استعدادًا لانطلاق موسم القطن 2025، من خلال اتخاذ 6 قرارات حيوية تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التقاوي، مع الالتزام بخريطة صنفية دقيقة تراعي التغيرات المناخية في مختلف المحافظات.

مواعيد الزراعة حسب المناطق

وأوضح الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أن مواعيد الزراعة المثلى تختلف من منطقة لأخرى:

  • الوجه القبلي: من منتصف مارس حتى منتصف أبريل، ويمكن التمديد حتى نهاية الشهر نظرًا لتأثير التغيرات المناخية.
  • الوجه البحري: من 20 أبريل حتى 10 مايو.

خريطة صنفية جديدة ومحصول مبشر

أشار يحيى إلى اعتماد أصناف جديدة هذا الموسم، أبرزها:

  • “إكسترا جيزة 99”: صنف هجين من “جيزة 93 × جيزة 71″، يتميز بالتبكير، وجودة التيلة، وطول التيلة الفائق، بإنتاجية تصل إلى 9 قنطارات للفدان.

كما تضم الخريطة أصنافًا أخرى منها:

  • جيزة 97: طويل التيلة ومناسب للوجه البحري، ويوفر المياه بنسبة تصل إلى 20%.
  • جيزة 95: مخصص للوجه القبلي، يتحمل الحرارة المرتفعة ويتميز بارتفاع نسبة التصافي.
  • جيزة 92 و96 و86 و94: مخصصة للوجه البحري، وتتمتع بجودة عالية وقدرة على التكيف مع البيئة.

دور محوري لمعهد بحوث القطن

أوضح الدكتور مصطفى عمارة أن الوزارة تصدر سنويًا 6 قرارات وزارية تنظم زراعة القطن، تشمل:

  • تحديد الأصناف المناسبة لكل محافظة.
  • تخصيص محالج معينة لكل صنف لضمان النقاوة.
  • عزل زراعات الإكثار بمسافة لا تقل عن كيلومتر.

كما يلعب معهد بحوث القطن دورًا أساسيًا في:

  • تطوير أصناف جديدة عالية الجودة ومقاومة للأمراض.
  • تنظيم حملات إرشادية لتوعية المزارعين بأفضل أساليب الزراعة والري والمكافحة البيئية.

القطن المصري.. ثروة قومية تستعيد مكانتها

يُعد القطن المصري، وخاصة طويل التيلة، من المحاصيل الاستراتيجية ذات السمعة العالمية، ويُسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التصدير والصناعات المرتبطة به. وتسعى الدولة من خلال خططها الجديدة إلى تعظيم الاستفادة من هذه الثروة القومية، وإعادة بريق “الذهب الأبيض” إلى مكانته المستحقة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى