رئيس «البحوث الزراعية»: تطوير الخطط البحثية لزيادة إنتاجية القمح والأرز والذرة

أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية الاستمرار في تطوير البرامج البحثية لمواكبة المستجدات وتحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطني، مشيرا إلي مواصلة تنفيذ تكليفات وزير الزراعة ومتطلبات الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة في مجال زيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية ومنها القمح والأرز والذرة وفول الصويا.
وشدد «عبدالعظيم»، في تصريحات صحفية علي هامش زيارته لمحطة بحوث سخا على أهمية متابعة العمل في البرامج البحثية بمحطتي الجميزة وسخا كقلاع بحثية تدعم التنمية الزراعية، وضرورة مواصلة الجهود البحثية لتطوير الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي المصري، مشيدًا بالدور الذي يؤديه المركز في دعم المزارعين بتوفير تقاوي عالية الجودة بأسعار مناسبة.
وأشاد رئيس «البحوث الزراعية»، بجهود الباحثين في تطوير نتائج بحثية تطبيقية تُترجم إلى توصيات زراعية فعالة. وأهمية دور البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، في تحقيق استقرار أسعار تقاوي الخضر في السوق المحلي، مما يحقق فائدة مباشرة للمزارعين، مشيرا إلي دور البرامج البحثية الخاصة بمحاصيل القمح، الشعير، الفول البلدي، الألياف، والعلف في منظومة الأمن الغذائي مع برامج إكثار التقاوي بالمزرعة البحثية، وأهمية الجهود المبذولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
ولفت «عبدالعظيم»، إلي أهمية دور البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، في زيادة عدد محاصيل الخضر التي يستهدف زيادة إنتاجيتها من خلال أصناف جديدة لتلبي إحتياجات السوق المحلي وضرورة توسعات جديدة لاستقبال سلالات عالية الإنتاجية، مما يسهم في دعم تلبية إحتياجات الثروة الحيوانية من محاصيل الأعلاف، مشيرا إلي أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر لتحقيق الاستقرار في الأسواق المحلية.
ومن جانبها قالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية إنه تم فحص أكثر من 1200 عينة خلال عيد الفطر خلال أجازة عيد الفطر ،لمنتجات غذائية لتصديرها إلي الخارج ضمن خطة الدولة المصرية لزيادة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الأسواق الدولية.
وأضاف «عبداللاه»، أن اولوية عمل المعمل هو تحقيق هدف الدولة المصرية في زيادة الصادرات الزراعية والكشف عن أية ملوثات في الأغذية لضمان جودة المنتجات المصرية بدقة كبيرة موضحة أن قائمة التحليل تتضمن خيارات واسعة وتغطي المبيدات المسجلة في مصر ووقت التحليل يستغرق من يوم إلى يومين بحد أقصى لتسهيل الحصول على النتائج بالسرعة المطلوبة.
وأضافت مدير معمل متبقيات المبيدات إن المعمل قام مؤخراً بإستخدام وتطوير طرق تحليل متبقيات المبيدات لتشمل اكثر من 465 مبيد للطرق المجمعة و يصل الكلي إلى 700 مبيدا بمستوى فائق من الدقة يصل إلى 0.01 جزء فى المليون لتتوافق مع المواصفات القياسية الدولية باستخدام جهازي LC-MS/MS, GC-MS/Ms ذات الشهرة العالمية في أعمال التحليل.