كشفت بيانات رسمية أن إجمالي واردات المغرب من الحبوب خلال الربع الأول من عام 2025 بلغ نحو 2.97 مليون طن، مسجلاً تراجعًا بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بمعدل يومي بلغ 862,563 طنًا.
تفاصيل واردات الحبوب
القمح الصلب: ارتفعت الواردات بنسبة 12% لتصل إلى 328,671 طنًا مقابل 292,180 طنًا في 2024.
القمح الطري: تراجعت الواردات بنسبة 29%، لتستقر عند 1,132,594 طنًا مقارنة بـ 1,605,585 طنًا.
الذرة: سجلت زيادة كبيرة بنسبة 42%، لتبلغ 644,951 طنًا مقابل 455,550 طنًا في العام الماضي.
الشعير: انخفضت الواردات بنسبة 27%، لتصل إلى 374,980 طنًا مقابل 513,069 طنًا.
توقعات الإنتاج المحلي
رغم تراجع الواردات، يتوقع أن يكون محصول القمح في المغرب ضعيفًا خلال موسم 2025، بحسب تقرير صادر عن خدمة الزراعة الخارجية بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA FAS)، والذي أشار إلى أن الإنتاج سيكون أقل من المتوسط خلال العشر سنوات الأخيرة، رغم تحسن طفيف مقارنة بـ2024 المتأثرة بالجفاف.
تمّت زراعة 40% فقط من المساحة المتوقعة (5 ملايين هكتار).
التوقعات الإنتاجية
القمح الطري: 1.7 مليون طن
القمح الصلب: 1.1 مليون طن
الشعير: 700 ألف طن
زيادة متوقعة في الاستيراد
من المنتظر أن تصل واردات القمح في موسم 2025/2026 إلى 7.3 ملايين طن، أي بزيادة قدرها 42% عن متوسط العقد الأخير.
أما واردات الشعير فقد تصل إلى 900 ألف طن لتغطية الطلب المحلي.
روسيا تتصدر كمورد رئيسي
أصبحت روسيا المصدر الأول للقمح إلى المغرب، بعد أن بلغت صادراتها 960,137 طنًا بين يونيو وديسمبر 2024، بزيادة 278% عن نفس الفترة من 2023.
تراجع الثروة الحيوانية وتأثيره
التقرير أشار إلى أن الثروة الحيوانية انخفضت بنسبة 38% بسبب الجفاف وإلغاء عيد الأضحى، ما سيؤثر على واردات الشعير واستهلاكه كمصدر للعلف.
