
كشفت تقارير حديثة صادرة عن خدمة الزراعة الخارجية بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA FAS) أن محصول القمح في المغرب لموسم 2025 سيكون أقل من متوسط الإنتاج خلال العقد الأخير، رغم التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال مارس الماضي.
عوامل ضعف الإنتاج
الطقس الجاف والحار في بداية موسم الزراعة أثر سلبًا على نمو المحاصيل.
انخفاض المساحات المزروعة بشكل ملحوظ، حيث تمّت زراعة 40% فقط من المساحة المتوقعة البالغة 5 ملايين هكتار.
التوقعات الإنتاجية للموسم الحالي
القمح الطري: 1.7 مليون طن
القمح الصلب: 1.1 مليون طن
الشعير: 700 ألف طن
زيادة مرتقبة في الاستيراد
لتغطية الطلب المحلي، من المتوقع أن تستورد المملكة خلال موسم 2025/2026:
7.3 ملايين طن من القمح، بزيادة تقارب 42% مقارنة بمتوسط السنوات العشر الماضية.
900 ألف طن من الشعير، لتلبية احتياجات الأعلاف.
مناطق الإنتاج المتضررة
الزيارات الميدانية التي أجرتها USDA في مارس 2025، أظهرت ضعفًا في النمو النباتي خاصة في المناطق الجنوبية مثل:
مراكش-تانسيفت-الحوز
سوس-ماسة
روسيا تتصدر صادرات القمح إلى المغرب
بلغت صادرات روسيا من القمح إلى المغرب أكثر من 960 ألف طن بين يونيو وديسمبر 2024، بزيادة 278% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
تراجع الثروة الحيوانية وأثره على الشعير
انخفاض أعداد الثروة الحيوانية بنسبة 38% بسبب الجفاف وإلغاء عيد الأضحى، سينعكس سلبًا على واردات الشعير المُخصصة للأعلاف.