الزراعة الرقمية تقود مستقبل الإنتاج المستدام وتواجه تحديات الأمن الغذائي

في ظل التحديات المناخية والزيادة السكانية، تتجه أنظار العالم نحو الزراعة الرقمية باعتبارها مستقبل الإنتاج الزراعي المستدام. وتعد هذه النقلة النوعية جزءًا من ثورة تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة.
وتعمل الزراعة الرقمية على تمكين المزارعين من:
رصد حالة التربة والمحاصيل لحظيًا باستخدام الحساسات الأرضية والطائرات دون طيار
تحديد مواعيد الري والتسميد بدقة بناءً على بيانات مناخية وبيولوجية
تحليل الأمراض والآفات مبكرًا والتدخل السريع لمكافحتها
إدارة الموارد بكفاءة لتقليل الهدر وزيادة الإنتاج
وأكد خبراء في القطاع الزراعي أن التحول الرقمي في الزراعة لم يعد خيارًا بل ضرورة لمواكبة متغيرات السوق العالمية وضمان الأمن الغذائي.
كما أطلقت العديد من الدول، ومنها مصر، مبادرات للتحول نحو الزراعة الذكية، مثل المنصة الزراعية الرقمية، ومشروعات الري الحديث، وخرائط التربة والخصوبة، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتقليل الفاقد.
وتشير التوقعات إلى أن اعتماد التكنولوجيا الرقمية في الزراعة سيسهم في زيادة الإنتاج بنسبة 30% خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى جانب تقليل تكاليف التشغيل وتحسين جودة المنتجات.
الزراعة الرقمية هي المستقبل، وهي الوسيلة الأحدث لتحقيق توازن بين الإنتاج الكبير وحماية البيئة.