الجفاف يهدد القمح الشتوي في داكوتا الجنوبية رغم تحسن التصنيف

على الرغم من تحسن تصنيف القمح الشتوي في ولاية داكوتا الجنوبية الأسبوع الماضي، إلا أن الظروف الجافة استمرت في التأثير سلبًا على المحصول. في هذا السياق، صرح جون كلاينجان، المدير التنفيذي لهيئة القمح في الولاية، بأن بعض المناطق شهدت هطولًا محدودًا من الأمطار، لكنها لم تكن كافية لإحداث تغيير كبير في حالة المحصول.
تأثير الجفاف على القمح الشتوي
أوضح كلاينجان أن المحاصيل في بعض المناطق ظهرت في حالة جيدة، في حين أن أخرى كانت في وضع سيء. ورغم بعض الأمطار التي وصلت إلى نصف بوصة، إلا أن القمح الشتوي قد يحتاج إلى مزيد من الرطوبة بعد خروجه من حالة السكون.
وقال: “أخشى أن نشهد هجرًا كبيرًا للمحاصيل هذا العام، لكن الزمن وحده كفيل بإثبات ذلك. إذا لم يكن محصول القمح الشتوي جيدًا بحلول أوائل مايو، فسيزرع المزارعون الذرة وفول الصويا وعباد الشمس أو غيرها من النباتات على تلك الأرض.”
تحسن التصنيف وزراعة محاصيل بديلة
في تقريرها الأخير، أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية أن القمح الشتوي في ولاية داكوتا الجنوبية حصل على تصنيف يتراوح بين الجيد والممتاز بنسبة 22%، وهو تحسن عن الأسبوع السابق. ومع ذلك، تشير الوزارة إلى أن 3% من المحصول قد تعرض للنضوب نتيجة الجفاف المستمر.
من ناحية أخرى، تشير وزارة الزراعة إلى أن ظروف الجفاف ساعدت على تسريع زراعة القمح الربيعي، حيث تم زرع 27% من المحصول حتى الآن، متجاوزًا نسبة نفس الفترة من العام الماضي ومتوسط السنوات الخمس الأخيرة، في حين بلغ معدل زراعة الشوفان 35%.