تراجع في إنتاج فول الصويا بأوروجواي وزيادة متوقعة في زراعة الذرة

توقع تقرير صادر عن الخدمة الزراعية الخارجية (FAS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية أن يشهد إنتاج فول الصويا في أوروغواي انخفاضًا طفيفًا خلال موسم 2025-2026 مقارنة بالرقم القياسي المُسجل في الموسم السابق، وذلك بسبب عودة عدد من المزارعين إلى زراعة الذرة.

وأشار التقرير إلى أن إنتاج القمح سيبلغ حوالي 3.1 مليون طن، مقارنة بـ3.3 مليون طن في موسم 2024-2025، في حين كان موسم العام الماضي هو الأعلى إنتاجًا خلال السنوات الثماني الماضية، ومن بين أفضل المحاصيل المسجلة في تاريخ البلاد.

ويبدو أن موسم الذرة سيستعيد زخمه هذا العام بعد تراجع المخاوف بشأن آفة قافزات الأوراق، وذلك بفضل شتاء أبرد من المعتاد ساعد في الحد من انتشارها، مما شجع المنتجين على زيادة مساحات الذرة.

ورغم أن عمليات طحن فول الصويا محليًا ما زالت محدودة (أقل من 10% من إجمالي الإنتاج)، فإن التقرير يتوقع زيادة طفيفة في حجم الطحن إلى 170 ألف طن، يُنتج منها نحو 135 ألف طن من علف الصويا و30 ألف طن من زيت الصويا.

تستمر أوروغواي في تصدير معظم إنتاجها من فول الصويا بشكل كامل، حيث تعد الصين والأرجنتين من أبرز الأسواق الرئيسية. ومن المتوقع أن تبلغ صادرات فول الصويا خلال موسم 2025-2026 حوالي 2.9 مليون طن، بانخفاض قدره 100 ألف طن عن الموسم السابق.

وأوضح التقرير أن الصين ستظل الوجهة الأولى لصادرات فول الصويا الأوروغواياني، إذ تستحوذ على نحو 80% من إجمالي الصادرات، نظرًا لتفضيلها استيراد الحبوب الكاملة وطحنها محليًا.

أما الأرجنتين، التي تعد ثاني أكبر سوق، فقد سجلت نموًا كبيرًا في الواردات بنسبة 800% على أساس سنوي، مدفوعًا بانخفاض المعروض المحلي وانتظار المنتجين المحليين ظروف تسويق أفضل.

ومن المتوقع أن تعود الصادرات إلى الأرجنتين إلى مستوياتها الطبيعية مع استقرار ممارسات البيع لدى المزارعين هناك، كما يرجح أن تنمو الصادرات إلى مصر وماليزيا والاتحاد الأوروبي في الموسم القادم.