«المحاصيل الحقلية»: وفد علمي يتفقد إنتاجية 9 أصناف من القمح في الغربية
>>خليل:التوسع في الأصناف عالية الإنتاجية والأكثر تحملا للجفاف وتغير المناخ

كلف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية المعاهد والمعامل البحثية بضرورة تكثيف النشاط الارشادى والتواصل مع المزارعين لتحقيق أعلي إنتاجية من المحاصيل الحقلية وخاصة محاصيل الحبوب ومنها القمح والتوسع في زراعة 9 أصناف متميزة من القمح أعلى إنتاجية وأكثر مقاومة للأمراض والآفات والتوسع في الأيام الحقلية بمختلف مناطق زراعة المحصول.
يأتي ذلك بينما قام الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية يرافقة رئيس قطاع الإنتاج و الدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح ومدير المحطه الإقليمية ومدير المحطه النوعية و اعضاء مجلس قسم بحوث القمح و باحثين من تخصصات أخرى وعدد من أساتذة الجامعات المصرية والفريق الارشادى بمحافظة الغربية وعدد من المزارعين لمشاهدة الأصناف الجديدة من القمح والمقاومة للأمراض والتي تتميز بانتاجية مرتفعة واشاد مدير معهد المحاصيل الحقلية والمشاركين في الجولة التفقدية بالاصناف الجديدة ومستوى التفريع وحجم السنابل ومقاومة الأمراض وهي أصناف مصر 4 ومصر 5 ومصر 6 ومصر 7 وسحا 95 وسخا 96 وسحاب 97 وجيزة 171 وسدس 15 وغيرها من الاصناف وبرنامج المدخلات الاقل الذي تتميز به محطة بحوث الجميزة واشاد الحضور بالاصناف المصرية الجديدة.
ولفت «خليل» في تصريحات صحفية اليوم الي نجاح مركز البحوث الزراعية فى استنباط سلسة من أصناف القمح تفوق بعضها البعض وتضاهى افضل الاصناف العالمية وكذلك المجهود المبذول للنهوض بمحصول القمح موضحا إن استنباط أصناف قمح عالية الإنتاجية وأكثر تحملاً للظروف المناخية يمثل استثمارًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الاستدامة الزراعية، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وبناء مستقبل زراعي أكثر قدرة على مواجهة التحديات.
بينما قال الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل إن استنباط أصناف من القمح عالية الإنتاجية وأكثر تحملاً للظروف المناخية يساهم في زيادة الإنتاج والأمن الغذائي وتلبية الطلب المتزايد مع الزيادة السكانية المطردة، يزداد الطلب على الغذاء، موضحا أن القمح باعتباره محصولًا استراتيجيًا أساسيًا، فإن زيادة إنتاجيته تساهم في تلبية هذا الطلب.
وأضاف «جاد» ان زيادة الإنتاج المحلي من القمح تقلل من حاجة الدول إلى استيراده من الخارج، مما يوفر العملة الصعبة ويعزز الأمن الغذائي الوطني ويقلل من التبعية للأسواق العالمية وتقلباتها موضحا أن الوصول إلى درجة الاكتفاء الذاتي من القمح يقلل من المخاطر المرتبطة بتقلبات الأسعار العالمية والأزمات الدولية التي قد تعيق الإمدادات.
وأوضح وكيل معهد المحاصيل الحقلية ان استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية من القمح وأكثر تحملا للظروف المناخية القاسية من الجفاف وإرتفاع الحرارة والملوحة والأمراض والآفات تساهم في استدامة الإنتاج الزراعي في ظل التغيرات المناخية المتزايدة التي تهدد الإنتاجية الزراعية مشيرا إلي ان الأصناف الجديدة أكثر كفاءة في استخدام المياه والأسمدة، مما يقلل من تكاليف الإنتاج ويقلل من الآثار البيئية السلبية للاستخدام المفرط لهذه المدخلات.