
يتسارع دور المغرب كلاعب رئيسي في تجارة الفاكهة والخضراوات العالمية، وفقًا لموقع “إيست فروت”. وبرغم مناخ البلاد الجاف وندرة المياه، برز كثالث أسرع مصدر نموًا بفضل قطاع زراعي مرن واستراتيجي.
وأشار أندري يارماك، الخبير الاقتصادي بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن الشركات الزراعية المغربية تعتمد نهجًا طويل الأمد وتولي أهمية كبيرة للاستدامة، حيث أصبح لدى بعضها مديرون متخصصون في هذا المجال ضمن هيكلها الإداري.
وتنتج المملكة كميات كبيرة من الطماطم الطازجة، خاصة الكرزية والعنقودية، بفضل مناخ سوس ماسة. وبلغ حجم صادرات الطماطم 690 ألف طن هذا الموسم، بزيادة 19% على أساس سنوي.
كما تصدر المغرب الحمضيات، لا سيما الكليمنتين النادوركوت، إلى عدة أسواق أوروبية وآسيوية، ويتوسع في تصدير التوت والفلفل والأفوكادو.
وتوقع تقرير حديث أن تبلغ صادرات الحمضيات 597 ألف طن في موسم 2024-2025، بزيادة 31%.
وتلعب الجغرافيا القريبة من أوروبا والتنوع المناخي والاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة دورًا رئيسيًا في النجاح التصديري للمغرب، الذي يتجه الآن لتعزيز وجوده في أسواق جنوب شرق آسيا مثل سنغافورة وماليزيا، بدعم من الفاو والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.