زراعة

انخفاض مساحة زراعة القطن في وسط الهند لصالح الذرة والفول السوداني بسبب ضعف الإنتاجية

يتجه محصول القطن، الذي يعد من أبرز محاصيل الألياف الطبيعية في الهند، إلى فقدان مكانته في منطقة وسط الهند، أكبر مناطق إنتاجه، وذلك لصالح محاصيل بديلة مثل الذرة والفول السوداني خلال موسم الخريف المقبل.

وتشير التقديرات إلى أن المساحة المزروعة بالقطن ستنخفض بنسبة تقارب 10%، نتيجة لانخفاض الإنتاجية على مدار السنوات الماضية وتراجع الإيرادات.

وأكد أتول جاناترا، رئيس جمعية القطن الهندية (CAI)، أن ولايتي ماهاراشترا وغوجارات ستشهدان تقلصًا ملحوظًا في المساحات المزروعة بالقطن.

وأوضح أن المزارعين في غوجارات يفضلون الآن زراعة الفول السوداني، بينما يميل مزارعو ماهاراشترا إلى التوجه نحو الذرة.

وأشار جاناترا إلى أن السبب الرئيسي لهذا التحول يعود إلى انخفاض غلة القطن وارتفاع تكاليف الإنتاج، حيث يبلغ متوسط الإنتاج حوالي 435 كجم من الوبر فقط، ما يجعل تكلفة الزراعة مرتفعة، ويقلل من فرص تحقيق أرباح مجزية.

يذكر أن محصول القطن لطالما كان أحد الأعمدة الرئيسية للزراعة والصناعة النسيجية في الهند، إلا أن الظروف الاقتصادية والمناخية المتغيرة دفعت المزارعين إلى البحث عن محاصيل أكثر ربحية وأقل تكلفة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى