تقرير أمريكي: تقدم متفاوت في زراعة القمح الشتوي وسط تباينات إقليمية في جودة المحاصيل وظروف التربة

كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية بتاريخ 14 أبريل، أن زراعة القمح الشتوي تسير بوتيرة متفاوتة في الولايات الأمريكية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في كاليفورنيا، وتحديات واضحة في تكساس، وتطور متوسط في أركنساس، ما يعكس تأثير الظروف المناخية والتربة على المحصول في مختلف المناطق.
أداء استثنائي وظروف مثالية
سجّلت كاليفورنيا أعلى معدلات التقدم في زراعة القمح الشتوي، حيث بلغت النسبة 60%، متجاوزة متوسط السنوات الخمس البالغ 38%. وتوزعت جودة المحصول بين:
- 70% ممتاز
- 25% جيد
- 5% مقبول
- 0% ضعيف أو ضعيف جدًا
وأرجعت كلوديا كارتر، المديرة التنفيذية لهيئة كاليفورنيا للقمح، هذا الأداء القوي إلى توفر الرطوبة بفضل الأمطار، حيث صُنّفت 90% من التربة كافية الرطوبة، و10% فائضة، دون أي مؤشر على الجفاف.
نقص في الرطوبة يؤثر على المحصول
رغم احتلالها المرتبة الثانية بنسبة 30%، فإن زراعة القمح الشتوي في تكساس جاءت أقل من العام الماضي، وسط تقييمات مختلطة لجودة المحصول:
- 40% جيد
- 24% ضعيف
- 13% ضعيف جدًا
أما حالة التربة، فتعكس التحديات المناخية، حيث:
- 20% من التربة جافة جدًا
- 33% ناقصة الرطوبة
نتائج متوازنة مع تحسن طفيف
في أركنساس، بلغ معدل الحصاد 24%، وهو أقل من العام الماضي، لكنه يفوق متوسط الخمس سنوات. تقييمات المحصول أظهرت:
- 3% ممتاز
- 47% جيد
- 36% مقبول
- 14% ضعيف
أما رطوبة التربة، فجاءت بمؤشر مزدوج:
- 54% كافية
- 54% فائضة (قد تشير إلى تباين داخلي في المناطق المزروعة)
محصول مستقر لكن بقلق في بعض المناطق
على الصعيد الوطني، بلغ التقدم في الزراعة 8%، مطابقًا لمتوسط السنوات الخمس، وتوزعت تقييمات جودة المحصول كالتالي:
- 6% ممتاز
- 41% جيد
- 20% متوسط
- 8% ضعيف
- 3% ضعيف جدًا
يعكس التقرير التباين الإقليمي الكبير في أداء القمح الشتوي في الولايات المتحدة. وتُعد رطوبة التربة والتقلبات المناخية عوامل حاسمة في تحديد مسار المحصول خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، خصوصًا في ظل اضطرابات سلاسل الإمداد الزراعي حول العالم.