اتحاد الفلاحين الباكستاني يهدد بوقف زراعة القمح احتجاجاً على نقص الدعم الحكومي

هدد رئيس اتحاد الفلاحين الباكستاني (Pakistan Kissan Ittehad)، خالد محمود خوخار، بوقف زراعة القمح اعتباراً من العام المقبل، في حال لم تُعلن الحكومة سعراً مناسباً لدعم المحصول.
قال خوخار إن المزارعين تعرضوا للسخرية بعد الإعلان عن حزمة دعم قيمتها 15 مليار روبية، معتبراً إياها غير كافية أمام الخسائر الفادحة التي لحقت بهم نتيجة التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن رئيسة وزراء إقليم البنجاب، مريم نواز، لم تلتق بأي ممثل للمزارعين رغم خسائرهم التي بلغت تريليونات الروبيا.
موجها نداء إلى رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير، للتدخل وإنقاذ المزارعين من الوضع الراهن.
وأكد خوخار أن المزارعين لبو نداء مريم نواز وزرعوا المزيد من القمح، لكن لم يتم تقديم أي تسهيلات لهم، بل يتعرضون للإهانة من قبل مستشاري الحكومة.
وفي وقت يعد فيه المزارع الضامن الأول للأمن الغذائي، أوضح أن سعر دعم القمح تم إلغاؤه، رغم أنه المحصول الأساسي الذي تعتمد عليه باقي المحاصيل.
مشيراً إلى أن المزارعين يدفعون الضرائب ويزرعون الأرض لكنهم يتكبدون الخسائر بسبب غياب الدعم وعدم وجود أي تدخل فعال من الحكومة.
وأضاف: نحن لا نطلب صدقة من رئيسة الوزراء، بل نطالب بحقوقنا وسعر عادل لمحصولنا.
محذرا من أن اتحاد الفلاحين سيعلن خطواته التصعيدية خلال أيام إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، وقد نخرج في احتجاجات مع أطفالنا.