زراعة

القمح: محصول استراتيجي لتحسين التربة وتغذية الماشية رغم التحديات

كشفت دراسة حديثة أن القمح لا يقتصر على كونه محصولًا نقديًا فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين التربة وتوفير غذاء منخفض التكلفة للماشية، ما يجعله خيارًا استراتيجيًا للمزارعين، رغم التحديات التي تفرضها بعض الأمراض.

ووفقًا للباحث لولاتو، فإن زراعة القمح بالتناوب مع محاصيل مثل الذرة، فول الصويا، والذرة الرفيعة، تساعد على الاستفادة من العناصر الغذائية المتبقية في التربة. وأظهرت تجارب شرق كولورادو أن بقايا القمح ساعدت في الاحتفاظ برطوبة الثلوج، ما يحسن خصوبة الأرض.

كما أظهرت دراسة من جامعة ولاية أوكلاهوما أن القمح يمكن استخدامه كأعلاف مؤقتة للماشية، مع تأثير طفيف على الإنتاج، مما يوفر خيارًا اقتصاديًا للمنتجين قبل حلول الربيع.

في المقابل، يواجه المزارعون تحديات أبرزها فيروس موزاييك خطوط القمح، والذي يمكن الخلط بينه وبين نقص النيتروجين.

وينتقل الفيروس عبر سوسة التجعيد التي تتكاثر بسرعة في قمح التطوع والمناطق العشبية.

ولتقليل الأضرار، توصي الباحثة أندرسن أونوفر بكسر “الجسر الأخضر” عبر إزالة قمح التطوع خلال أسبوعين من زراعة محصول الخريف،مما يساعد على تقليل فرص انتقال الفيروس وتحسين الإنتاج.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى