
وافقت لجنة تسجيل الأصناف الزراعية برئاسة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة علي تسجيل الصنف جوبا 1800 والمسجل بوزارة الزراعة منذ عام 2022 وبالحماية الفكرية وذلك بعد نجاح الفريق الإستشارى بالمصرية الخليجية لإستصلاح الأراضى الصحراوية برئاسة الدكتور مجدى ملوك من تطوير هذه الصنف لتحقيق أعلي عائد إستثماري وإنتاجي من البذور والزيوت.
وقال المهندس إسماعيل محمد رئيس الشركة إن تطوير هذا الصنف جوبا 1800 من الجوجوبا ضمن خطة للإستمرار في خطة البحث والتطوير لتحقيق إستثمارى أفضل في زراعة الجوجوبا بالصحارى العربية ،يستهدف تحقيق مواصفات إنتاجية وبيئية متميزة أهمها جودة و كم الإنتاج و القدرة الأعلى على تحمل كافة الإجهادات البيئية، حيث يعتبر إختيار الصنف المناسب من أهم القرارات التي يتخذها المزارع عند البدء في مشروع زراعة الجوجوبا، حيث يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية وجودة الزيت وسهولة تسويق المحصول والحصول علي أعلي عائد.
وأكد «إسماعيل محمد»، إلتزام الشركة بتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائنا في زراعة الجوجوبا، وتطوير مجموعة متنوعة من أصناف شتلات الجوجوبا، بما في ذلك أصناف مقاومة للجفاف وعالية الإنتاج ومقاومة للملوحة والرياح، وتحقيق أعلى معدل إكثار عالمي يبلغ 98٪، مشيرا إلي إنتاج 5 مليون شتلة ومضاعفة إنتاج شتلات الجوجوبا وتطبيق خطة للوصول إلى هدف إنتاج 50 مليون شتلة بحلول عام 2030.
وأضاف رئيس «المصرية الخليجية»، إن تطوير أصناف الجوجوبا يستهدف إنتاج أصناف تتميز بالمقاومة للأمراض والآفات حيث يتميز الصنف جوبا 1800 بمقاومة أكبر للأمراض والآفات الشائعة، ويعد من الأصناف التي تتأقلم بشكل أفضل مع الظروف الحارة والجافة وهى الظروف البيئة للصحارى العربية، علاوة على أن هذا الصنف أثبت سرعة في النمو وهى من أهم معايير اختيار الصنف المناسب للزراعة والإستثمار.
وأوضح «إسماعيل محمد»، أن الهدف من زراعة الجوجوبا هو إنتاج زيت عالي الجودة مع الحصول على أكبر كمية ممكنة من الزيت وفقا للظروف المناخية في المنطقة التي ستزرع فيها الجوجوبا، وعلى نوع التربة ومسافات الزراعة بين الأشجار وطريقة زراعة الأشجار المذكرة، أن شتلات المصرية الخليجية شتلات مسجلة بوزارة الزراعة مميزة عالميا وهى ناتجة عن الإكثار اللا جنسى بواسطة العقل الخضرية من أمهات منتخبة .
وأشار رئيس «المصرية الخليجية»، إلي ان الأصناف المحلية من الجوجوبا هي أصناف تم تطويرها محلياً بمعرفة الهيئة الإستشارية العلمية للشركة والتي تتميز بتكيفها بشكل جيد مع الظروف البيئية المحلية، وقد تختلف في خصائصها الزراعية حسب المنطقة، أما الأصناف المهجنة وهى المستهدفة بالبحث والتطوير في الخطة البحثية القادمة من خلال تطوير هذه الأصناف بتهجين الأصناف البرية والمحلية بهدف الحصول على إنتاجية عالية مميزة وجودة زيت ممتاز.
ووفقا للتقارير العلمية بوزارة الزراعة تتميز شتلات المصرية الخليجية بأنها عالية الجودة وتطبيق أشد معايير الجودة والممارسات الزراعية لضمان النمو والتطور الصحيين لشتلات الجوجوبا وإستخدام تقنيات الري المتقدمة وتغذية النباتات ومكافحة الآفات للحفاظ على جودة الشتلات وضمان قوتها وتحملها للظروف البيئية القاسية وفقا لإختبارات الثبات والإستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي ملوك رئيس الفريق الإستشارى بالمصرية الخليجية لإستصلاح الأراضى الصحراوية، إن شتلات الجوجوبا تعتبر منتجاً استراتيجياً للشركة المصرية الخليجية، حيث تسعى الشركة باستمرار إلى التحسين والابتكار في عملية الإنتاج واختيار الأصناف الممتازة، مشيرا إلي أن الأصناف البرية بشكل طبيعي في بيئتها الأصلية، وتتميز بمقاومة عالية للأمراض والظروف القاسية، وقد تكون إنتاجيتها أقل مقارنة بالأصناف المهجنة، التي تم تطويرها من خلال أبحاث الشركة لتحقيق أعلي إنتاجية من البذور والزيت.
وأضاف «ملوك»، أنه على الرغم من أن شجرة الجوجوبا تعتبر من النباتات الزراعية الموحدة، إلا أن هناك بعض الاختلافات الطفيفة بين الأصناف المختلفة والتى قد تكون في سرعة النمو، مقاومة الأمراض، جودة الزيت، أو حتى الشكل العام للشجرة.
وأوضح رئيس الفريق الإستشارى بالمصرية الخليجية لإستصلاح الأراضى الصحراوية إنه لا توجد تصنيفات علمية دقيقة لأصناف الجوجوبا على نطاق واسع، وغالباً ما يتم تصنيف الأصناف بناءً على المكان الأصلي، أو تاريخ التطوير، أو الخصائص الزراعية المميزة.