الكويت تسجل إصابات بالحمى القلاعية وسط تأخر في استيراد اللقاحات وتحذيرات من تفشي المرض

أكدت مصادر رسمية في الكويت ظهور حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية، في وقت لا تزال فيه عمليات استيراد اللقاحات الوقائية معلقة، ما يثير قلقًا متزايدًا في الأوساط البيطرية والزراعية بشأن السيطرة على انتشار المرض.
ويعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويصيب الأبقار والأغنام والماعز، مسببًا خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية بالكويت.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجهات المعنية لم تستكمل بعد إجراءات استيراد اللقاحات المضادة للحمى القلاعية، رغم رصد الإصابات مؤخرًا، وهو ما اعتبره عدد من المربين “تقصيرًا خطيرًا” قد يؤدي إلى تفشي المرض بشكل أوسع في حال عدم التدخل السريع.
طالب مربو الماشية والخبراء البيطريون الحكومة باتخاذ إجراءات طارئة، تشمل:
- استيراد اللقاحات فورًا
- تطبيق الحجر البيطري في مناطق الإصابة
- إطلاق حملات توعية للمزارعين
- رفع جاهزية العيادات البيطرية الحكومية
وكانت منظمات دولية، بينها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، قد حذرت مؤخرًا من تزايد نشاط سلالات مختلفة من الحمى القلاعية في الشرق الأوسط، داعية إلى رفع مستوى الاستعداد والاستجابة.