اختبارات التربة في زنجبار تكشف عن إمكانات زراعية واسعة ودعم حكومي لتعزيز الأمن الغذائي
كشفت اختبارات التربة التي أجرتها وزارة الزراعة والري والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية في زنجبار عن نتائج مذهلة، حيث أثبتت صلاحية تربة الجزر لزراعة معظم أنواع المحاصيل. وأكدت الوزيرة شمطة شام خميس في تصريحات لصحيفة “ديلي نيوز” أن اختبارات التربة كانت ناجحة للغاية، مضيفة: “لا يوجد محصول لم تفلح زراعته في زنجبار”.
وأوضحت خميس أن العديد من المزارعين بدأوا بالتحول إلى قطاع البستنة المربح، مع بقاء القرنفل وجوز الهند كمحاصيل تجارية رئيسية. كما حذرت من الإفراط في حصاد جوز الهند قبل اكتمال نضجه، مؤكدة ضرورة الحفاظ على استدامة المحصول من خلال احترام دورات النمو الطبيعية.
وأشادت الوزيرة بجهود المزارعين في زراعة الأرز والكسافا، مؤكدة استمرار الدعم الحكومي لتعزيز القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي في زنجبار.
وفي إطار تعزيز الزراعة المستدامة، أشارت خميس إلى إطلاق حملة لاختبار التربة في جميع المناطق، مع توفير مجموعات اختبار متخصصة وتكثيف برامج الإرشاد الزراعي. وتشمل هذه البرامج تعليم المزارعين إنتاج الأسمدة العضوية، زراعة المحاصيل البقولية، وتطبيق نظام تناوب المحاصيل.
وتضع الحكومة الزراعة والأمن الغذائي ضمن أولوياتها، مع خطط تشمل شراء 500 طن من الأرز لتعزيز الاحتياطي الغذائي وزراعة مليون شتلة من القرنفل وجوز الهند والفواكه والتوابل.
