إنفلونزا الطيور تضرب أوهايو: خسائر فادحة وخطة وطنية للإنقاذ

في ظل تصاعد أزمة إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، التي ألحقت خسائر جسيمة بصناعة البيض في ولاية أوهايو، زارت وزيرة الزراعة الأمريكية، بروك رولينز، برفقة حاكم الولاية مايك ديواين، مصنع معالجة البيض التابع لشركة “ويفر إيغز” في مقاطعة دارك، والتقت بعدد من المزارعين المتضررين.
وأكدت رولينز أن ولايتي دارك وميرسر هما الأكثر تضررًا على مستوى البلاد، مشيرة إلى أن تأثير إنفلونزا الطيور في أوهايو يُعد غير مسبوق من حيث الحجم.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، تم تسجيل حالات مؤكدة في 76 مزرعة تجارية منذ ديسمبر، ما أدى إلى خسارة أكثر من 25 مليون طائر. وتُعد أوهايو ثاني أكبر منتج للبيض في الولايات المتحدة بعد آيوا، حيث تضم أكثر من 40.6 مليون دجاجة بياضة وتنتج ما يزيد عن 12.3 مليار بيضة سنويًا.
طالب مزارعو البيض بتكثيف أبحاث اللقاحات، إذ أشار تيم ويفر، مالك “ويفر إيغز”، إلى فقدان 1.3 مليون دجاجة بياضة في يناير رغم الالتزام بأعلى معايير الأمن الحيوي، مؤكدًا ضرورة تطعيم الكتاكيت لحماية الصناعة.
وترجح تحليلات جامعة ولاية أوهايو أن الطيور البرية هي المصدر الأساسي لانتشار الفيروس.
استجابةً للأزمة، أطلقت الوزيرة رولينز خطة وطنية من خمس نقاط تشمل تمويل الأمن البيولوجي، دعمًا ماليًا للمزارعين، تعزيز أبحاث اللقاحات، وتوفير بدائل استيراد مؤقتة. وأسهمت هذه الإجراءات في خفض أسعار البيض بالجملة بنسبة 56%.