بيطري

الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً مالياً لمزارعي ألمانيا بعد احتواء تفشي الحمى القلاعية

أعلنت وزارة الزراعة الألمانية أن المزارعين المتضررين من تفشي الحمى القلاعية مؤهلون لتلقي مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي، دعمًا لقطاع الزراعة بعد الأزمة التي شهدتها البلاد مطلع العام الجاري.

وسُجل أول تفشٍ للمرض في ألمانيا منذ أكثر من 35 عامًا، عقب رصد حالات إصابة بداء فرويد داخل قطيع من الجاموس بولاية براندنبورغ الشرقية، قرب برلين، في يناير الماضي.

وفرضت المفوضية الأوروبية منطقة حظر بقطر 6 كيلومترات حول البؤرة المصابة، مما أدى إلى تقييد حركة نقل الحيوانات. كما علّقت عدة دول استيراد المنتجات الزراعية الألمانية بشكل مؤقت.

لكن بعد الفحوصات، تبين خلو الحيوانات الأليفة والبرية في المنطقة من الفيروس، مما أدى إلى رفع القيود بالكامل في 15 أبريل الجاري، وإعلان ألمانيا خالية رسميًا من الحمى القلاعية.

وأوضح وزير الزراعة بالوكالة، جيم أوزديمير، أن المزارعين في المنطقة المحظورة يمكنهم الآن تنفس الصعداء، مشيرًا إلى أن المدفوعات ستكون ضرورية لمساعدتهم على الاستمرار، وأضاف أن هدفه كان دائمًا منع أي مزارع من الاستسلام بسبب المرض.

وذكرت الوزارة أن مزارعي الألبان والخنازير في المنطقة المتضررة سيكونون مؤهلين للحصول على هذا الدعم، بينما تعمل المفوضية الأوروبية على تحديد القيمة المالية لكل حالة.

ووفق التقديرات الرسمية في براندنبورغ، بلغت الخسائر الناتجة عن التفشي نحو 8 ملايين يورو، نتيجة اضطرار العديد من المزارعين إلى إعدام أعداد كبيرة من الحيوانات.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى