كندا تتحرك لمواجهة خطر الحمى القلاعية بعد ظهوره في ألمانيا

أثار ظهور مرض الحمى القلاعية في ألمانيا قلقًا عالميًا، دفع كندا إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية قطاع الإنتاج الحيواني من هذا الفيروس شديد العدوى الذي يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام والخنازير.
جهود توعوية واسعة
أطلق مجلس أبحاث ماشية اللحم الكندي حملة توعية تشمل توزيع كتيبات وملصقات، وتنظيم ندوات إلكترونية، إلى جانب إنتاج مقاطع فيديو تستهدف الأطباء البيطريين والمزارعين والجمهور.
مرض سريع الانتشار ومحاكٍ لأمراض أخرى
يصيب الفيروس أيضًا أنواعًا من الحيوانات البرية مثل الأيائل، وقد يُخلط بين أعراضه وأمراض أخرى مثل التهاب اللسان الأزرق، ما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وسريعًا.
تشديد الإجراءات الحدودية
لمنع تسلل المرض عبر اللحوم الملوثة أو المسافرين من مناطق موبوءة، فعّلت كندا عدة تدابير، أبرزها:
- زيادة كلاب التفتيش في المطارات
- تكثيف فحص الأمتعة
- فرض غرامات على تهريب المنتجات الحيوانية
- توصية بعزل ذاتي للمزارعين العائدين من دول مصابة
تعزيز الأمن البيولوجي
أكدت السلطات أن الأمن الحيوي يمثل خط الدفاع الأول ضد الأمراض العابرة للحدود، ودعت إلى إعادة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تراجعت بعد انتهاء جائحة كوفيد-19.
خسائر فادحة تهدد الاقتصاد
يؤكد الخبراء أن إعلان أي دولة عن تفشٍ للحمى القلاعية يؤدي إلى حظر صادرات اللحوم فورًا، ما يسبب خسائر اقتصادية كبيرة، ويجعل من هذا المرض أخطر تهديد تجاري لقطاع المواشي عالميًا.