طفرة في زراعة الذرة بنيلفاماري بفضل ارتفاع الطلب وتكلفة الإنتاج المنخفضة

تشهد زراعة الذرة في نيلفاماري طفرة هذا الموسم، حيث أفاد مزارعو ست مناطق بتحقيق مكاسب كبيرة نتيجة انخفاض تكلفة الإنتاج وارتفاع الطلب، خاصة من شركات أعلاف الدواجن.
رصد مراسل ديلي صن مساحات واسعة من الذرة في دومار، ديملا، جالدهاكا، كيشورجانج، وسيدبور، وتم استغلال الأراضي الرملية على ضفاف نهر تيستا بكفاءة في ديملا وجالدهاكا.
قال إدريس علي، مزارع من قرية بايشبوكور: “زرعت الذرة على فدانين هذا العام. الإنتاج ممتاز، وأنا سعيد بالنتيجة.”
وأوضح الدكتور إس إم أبو بكر سيف الإسلام، نائب مدير إدارة الإرشاد الزراعي، أن زراعة الذرة تتوسع بسرعة، وأضاف: “الذرة أرخص وأكثر ربحية من محاصيل كثيرة. هذا الموسم، اعتمدها عدد كبير من المزارعين، خاصة في أراضي حوض تيستا.”
رغم بعض العواصف، لم تتضرر الحقول، إذ كانت معظم المحاصيل في مرحلة الحصاد. وكان الهدف الرسمي زراعة 28,323 هكتارًا، لكن المساحات المزروعة وصلت فعليًا إلى 33,962 هكتارًا، متجاوزة التوقعات.
شهدت مزرعة دومار التابعة لمؤسسة BADC تجربة ناجحة بزراعة 37 نوعًا من بذور الذرة الأجنبية، وقال نائب مدير المزرعة أبو طالب ميا: “الإنتاج كان قياسيًا، وسنوزع هذه البذور على المزارعين بأسعار عادلة.”
توفر الذرة دخلًا مجزيًا للمزارعين بفضل غزارة الإنتاج والأسعار المرتفعة، وتعتمد شركات أعلاف الدواجن في بنغلاديش على الذرة المزروعة في نيلفاماري، حيث تشتري المحصول من الوكلاء المحليين أو مباشرة من المزارعين.
ويؤكد الخبراء أنه إذا استمر الدعم الرسمي وثبات الأسعار، قد تتحول الذرة إلى المحصول الأهم في نيلفاماري، مع ضرورة تطوير خدمات الإرشاد الزراعي وتوفير البذور الحديثة.