بيزنسزراعة

زيادة إنتاج الأفوكادو في مالجة بنسبة 20% رغم استمرار أزمة المياه

اختتم مزارعو مالجة موسم حصاد الأفوكادو بزيادة بلغت 20% مقارنة بالعام الماضي، لكن الإنتاج لم يصل إلى مستويات ما قبل الجفاف، بسبب النقص الكبير في المياه.
وقال أنطونيو رودريغيز، الأمين العام لمجلس الحكومات الزراعية، إن الأمطار الأخيرة لم تكن كافية، وإن تعافي الأشجار سيعتمد على مياه الصيف.

وصل خزان “لا فينويلا” إلى 50% من سعته، وشدد خوان أنطونيو رييس غوتيريز، رئيس جمعية مزارعي الأفوكادو والمانجو، على ضرورة الإسراع في إنشاء محطة تحلية المياه.
وأضاف: “لا يمكننا التراخي الآن، فمستقبل لا أكساركويا الاقتصادي في خطر”.

زار وزير الزراعة لويس بلاناس مؤخرًا شركة “تروبس”، التي تدير 40% من إنتاج الأفوكادو الإسباني.
وأكد مسؤولو التعاونية حاجتهم إلى دعم مباشر من الحكومة، وقالوا إن ارتفاع الأسعار لم يعوّض انخفاض المحصول، كما أن واردات الأفوكادو من المكسيك والولايات المتحدة خفضت الأسعار في السوق الأوروبية.

تخصص منطقة مالجة الشرقية نحو 10 آلاف هكتار لزراعة المحاصيل شبه الاستوائية. وتحتكر الأندلس 75% من مساحة زراعة الأفوكادو في إسبانيا، لكن إنتاجها يغطي فقط 10% من استهلاك السوق الأوروبية.

في عام 2024، صدّرت إسبانيا أفوكادو بقيمة 450 مليون يورو، واستوردت في المقابل بنحو 635 مليون يورو.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى