شبكة الفيروسات العالمية تحذر: خطر جائحة محتملة بسبب إنفلونزا الطيور H5N1 في 2025
أصدرت شبكة الفيروسات العالمية (GVN) تحذيرات حول التهديد الذي يشكله فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، بعد انتشاره في جميع الولايات الأمريكية وتأثيره على مزارع الألبان.
وحذر الخبراء من إمكانية انتقال الفيروس إلى البشر وتسببه في إصابات جديدة قد تؤدي إلى جائحة في 2025.
انتشار الفيروس وتأثيره على المزارع الأمريكية
أفادت تقارير شبكة الفيروسات العالمية أن فيروس H5N1 قد أثر على نحو 1000 قطيع من الأبقار في الولايات المتحدة، وأسفر عن إصابة أكثر من 70 شخصًا، توفي أحدهم نتيجة الفيروس.
كما تسببت العدوى في قتل أو إعدام أكثر من 168 مليون طائر منذ عام 2022. الفيروس، الذي كان يقتصر في السابق على الطيور، بدأ بالانتقال إلى الأبقار، وهو ما كان مفاجئًا للعديد من الخبراء.
مخاوف من انتقال الفيروس بين البشر
أحد أبرز التحذيرات التي أطلقها الخبراء هو انتقال الفيروس بين البشر. حالات إصابة بشرية لم تعرف طرق انتقالها من الحيوانات تشير إلى إمكانية تكيف الفيروس للانتقال من شخص لآخر.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الفيروس ينتشر بين الطيور البرية والدواجن في المناطق الخلفية والمزارع، مما يزيد من احتمالية انتقاله إلى البشر والحيوانات المحلية.
أعراض الإصابة بفيروس H5N1 لدى البشر
تشمل أعراض الإصابة بفيروس H5N1 لدى البشر الحمى المرتفعة (أعلى من 100.4 درجة فهرنهايت)، السعال، التهاب الحلق، آلام العضلات، وأعراض غير تنفسية مثل التهاب الملتحمة.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتدهور الحالة بسرعة لتسبب التهابات رئوية وأعراض عصبية مثل التغيرات في الحالة الذهنية أو التشنجات.
نصائح للوقاية والاستعداد
حذر الخبراء من أن الوقت المتاح للسيطرة على الفيروس ينفد بسرعة. وحثوا على اتخاذ تدابير وقائية تشمل تحسين أنظمة المراقبة وتطبيق تدابير الأمن البيولوجي، استعدادًا لإمكانية انتقال الفيروس بين البشر.
وفي النهاية إن فيروس H5N1 يشكل تهديدًا متزايدًا مع انتشاره بين الحيوانات والبشر في الولايات المتحدة. يُنصح باتخاذ تدابير وقائية عاجلة للحد من انتشاره، مع ضرورة تعزيز الاستجابة السريعة في حال تحول الفيروس إلى جائحة.
