جامعة ماريلاند تحذر: القطط المنزلية قد تنقل إنفلونزا الطيور إلى البشر

دعت جامعة ماريلاند إلى مراقبة إصابات القطط المنزلية بفيروس إنفلونزا الطيور. أظهرت دراسة عالمية زيادة في حالات العدوى بين القطط في السنوات الأخيرة. القطط المنزلية قد تكون الآن وسيلة لنقل العدوى من الحيوانات إلى البشر.
البيئة والمصادر المحتملة للعدوى
أظهرت المراجعة العلمية بين عامي 2004 و2024 أن القطط المنزلية أصيبت بالفيروس نتيجة تناول طيور نافقة مثل الحمام والدجاج. كما تعرضت بعض القطط لعدوى عن طريق ملامسة أطعمة ملوثة. ومع ذلك، اكتشفت المراجعة طرقًا جديدة لنقل الفيروس، حيث أُصيبت قطتان منزليتان داخل منازلهما دون معرفة تعرضهما لحيوانات مريضة.
الوفيات المرتفعة بين القطط
تظهر الدراسات أن 92.3% من القطط المصابة عانت من إنفلونزا طيور شديدة الإمراض. السلالة H5N1 النوع 2.3.4.4b كانت الأكثر فتكًا، حيث تسببت في أعراض تنفسية وعصبية أدت إلى وفاة العديد من القطط.
القضاء على الفيروس ومنع انتشاره
تهدف جامعة ماريلاند إلى تعزيز المراقبة بين القطط المنزلية. يزداد خطر انتقال العدوى من الطيور أو الأبقار إلى القطط في مناطق مثل المزارع وحظائر الأبقار. يجب اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس إلى البشر.
ما هي التدابير المطلوبة؟
ينبغي توعية أصحاب القطط، الأطباء البيطريين، والمتخصصين في ملاجئ الحيوانات بالإجراءات الوقائية. تعزيز المراقبة ضروري في المناطق الريفية حيث تتواجد مزارع الإنتاج الحيواني.
تستمر التحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور. يجب تعزيز مراقبة القطط المنزلية لضمان عدم انتقال العدوى إلى البشر. توعية أصحاب القطط وإجراءات الوقاية تعد ضرورية للحد من انتشار الفيروس.