أوروبا ترصد إصابات بالحمى القلاعية وتدعو الأطباء للاستعداد النفسي والميداني

في أوائل عام 2025، أعلنت ألمانيا والمجر وسلوفاكيا عن تسجيل حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في الماشية، مما أثار مخاوف تتجاوز الخسائر الاقتصادية إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للسكان.
القلق يمتد إلى ما بعد المزارع
رغم أن المرض لا يُعد خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أن سكان المجتمعات الريفية يشعرون بالقلق من تأثيرات بيئية مثل تلوث المياه أو الغذاء نتيجة التخلص من الحيوانات المصابة. وسجلت قرى مجاورة لمقابر الماشية في المجر شكاوى من الروائح الكريهة واحتمال تلوث المياه الجوفية.
توصيات طبية للتعامل مع الأثر النفسي
دعا خبراء في موقع Medscape الأطباء إلى:
- طمأنة المرضى بشأن انخفاض احتمالية الإصابة البشرية
- شرح إجراءات السلامة المتعلقة بالغذاء والمياه
- تقديم الدعم النفسي خاصة للسكان القريبين من مناطق الإعدام
- دعم المبادرات المجتمعية للحفاظ على التماسك الاجتماعي
خبيرة من زيورخ تحذّر من التهاون الميداني
أكدت سونيا هارتناك، الباحثة في علم الأوبئة البيطرية بجامعة زيورخ، ضرورة توخي الحذر، خاصة للعاملين في منشآت تجهيز الحيوانات. وشددت على أهمية ارتداء معدات الوقاية والالتزام بالنظافة الصارمة لتقليل خطر انتشار الفيروس.