
في تحول لافت في أنماط الاستيراد الأوروبية، بدأت الجزائر تفرض نفسها كمصدر واعد للفواكه والخضروات الطازجة، متحدية بذلك الهيمنة التقليدية لإسبانيا كأكبر منتج أوروبي.
مزايا تنافسية جزائرية:
– تنوع محصولي لافت يشمل الطماطم، الفلفل، الكوسة، البرتقال، التمر والبطيخ
– أسعار تنافسية أقل بنسبة 30-40% مقارنة بالسوق الأوروبية
– جودة عالية ونكهة مميزة تتفوق على المنتج الأوروبي في بعض الأحيان
– اعتماد أكبر على الزراعة الطبيعية مع استخدام محدود للمواد الكيميائية
طفرة إنتاجية غير مسبوقة:
شهد العقد الأخير نموًا استثنائيًا في القطاع الزراعي الجزائري حيث:
– تضاعف إنتاج الفواكه والخضروات 3 مرات منذ 2010
– ارتفعت المساحات المزروعة بنسبة 65% خلال 5 سنوات
– زادت صادرات المنتجات الطازجة بنسبة 120% منذ 2018
تحديات لوجستية أمام التوسع:
رغم المزايا الواضحة، تواجه الجزائر بعض العقبات:
– ضعف شبكات التبريد وسلاسل التوريد
– نقص في مرافق التعبئة والتغليف المتطورة
– حاجة ماسة لتحسين البنية التحتية للنقل
اهتمام أوروبي متزايد:
بدأت كبرى سلاسل التوزيع الأوروبية تتجه للجزائر حيث:
– 15% من واردات الفواكه الفرنسية تأتي الآن من الجزائر
– إسبانيا تستورد 40 ألف طن خضروات جزائرية سنويًا
– استثمارات إسبانية في الزراعة الجزائرية تتجاوز 200 مليون يورو
آفاق مستقبلية واعدة:
مع تحسين البنية التحتية وضمان الجودة، تتوقع منظمة التجارة العالمية أن:
– تصبح الجزائر ضمن أكبر 5 موردين للاتحاد الأوروبي بحلول 2030
– تصل صادراتها الزراعية إلى 3 مليارات دولار سنويًا خلال 5 سنوات
– توفر 500 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع الزراعي
هذا التحول يضع الجزائر على خريطة المنافسين الجدد في سوق الغذاء العالمي، مع إمكانية إعادة تشكيل خريطة التوريد الأوروبية للفواكه والخضروات الطازجة.