زراعة

مصر تحتفظ بصدارتها كأكبر مستورد للقمح عالميًا حتى 2026 وسط انتعاش في واردات آسيا

توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن تحتفظ مصر بمكانتها كأكبر مستورد للقمح في العالم حتى يونيو 2026، بواردات تبلغ 13 مليون طن، بزيادة 500 ألف طن عن العام السابق.

وأظهر تقرير وزارة المالية المصرية استمرار دعم الدولة لبرنامج الخبز، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص بجزء كبير من واردات القمح.

ورغم ارتفاع الاستهلاك المحلي، يتوقع أن تواصل مصر تصدير دقيق القمح إلى دول مجاورة مثل السودان.

انتعاش واردات القمح في آسيا
تشير التوقعات إلى انتعاش واردات القمح، خاصة من الصين التي سترتفع وارداتها إلى 6 ملايين طن في 2025-2026، مقارنة بـ 3.3 ملايين طن في 2024-2025.

كما يتوقع ارتفاع واردات جنوب شرق آسيا، مدفوعة بالطلب القوي في إندونيسيا، التي تشهد نموًا في استهلاك المعكرونة الفورية ومنتجات القمح الأخرى.

من المتوقع أن تصل واردات إندونيسيا إلى 12 مليون طن، بزيادة 500 ألف طن عن العام السابق. كذلك، سترتفع واردات كوريا الجنوبية إلى 4.5 مليون طن، وفيتنام إلى 5.4 مليون طن، بزيادة 100 ألف طن لكل دولة.

وستحافظ اليابان على واردات مستقرة عند 5.45 مليون طن، بينما سترتفع واردات الفلبين بمقدار 200 ألف طن لتبلغ 7.4 مليون طن، وتنخفض واردات تايلاند بمقدار 100 ألف طن لتصل إلى 4 ملايين طن.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى