بيطري

الصين والاتحاد الأوروبي يعلّقان واردات الدواجن البرازيلية بعد تفشي إنفلونزا الطيور

أعلنت الصين والاتحاد الأوروبي تعليق وارداتهما من لحوم الدواجن البرازيلية، بعد تأكيد تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة بجنوب البرازيل، حسبما أفادت السلطات يوم الجمعة.

وأكدت وزارة الزراعة البرازيلية أن سلالة جديدة من “إنفلونزا الطيور عالية الإمراض” (HPAI) ظهرت في مزرعة ببلدية مونتينيغرو، في ولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية.

الصين والاتحاد الأوروبي يتخذان إجراءات شاملة

الصين، التي تُعد أكبر مستورد للدواجن البرازيلية، علقت الواردات من البرازيل لمدة 60 يومًا. وبلغت واردات الصين من الدواجن البرازيلية 562 ألف طن في عام 2024، أي أكثر من 10% من إجمالي الصادرات، وفقًا لجمعية لحوم الدواجن البرازيلية (ABPA).

أما الاتحاد الأوروبي، فقد استورد أكثر من 231 ألف طن من الدواجن العام الماضي، ما يمثل 4.5% من صادرات البرازيل من هذا المنتج.

وأكدت الوزارة أن “الصادرات مقيدة من البرازيل بأكملها احترامًا للاتفاقيات مع الصين والاتحاد الأوروبي”.

قيود جزئية محتملة من دول أخرى

بينما فرضت الصين والاتحاد الأوروبي حظرًا شاملاً، قد تكتفي دول أخرى بفرض قيود على المنطقة المتأثرة فقط.

وأوضحت الوزارة أن استهلاك لحوم الدواجن أو البيض لا ينقل الفيروس إلى البشر.

لكن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن العدوى بين البشر يمكن أن تكون خطيرة، وغالبًا ما ترتبط بالتعرض المباشر للطيور المصابة أو البيئات الملوثة.

جهود احتواء الفيروس

أعلنت السلطات البرازيلية عن اتخاذ تدابير فورية لاحتواء الفيروس والقضاء عليه.

وتعد هذه الإجراءات ضرورية للحد من انتشار العدوى، خاصة في ضوء تزايد تفشي الفيروس عالميًا منذ عام 2020، وامتداده إلى أنواع من الثدييات.

وفي سياق متصل، تسببت سلالة H5N1 هذا العام في الولايات المتحدة في إعدام عشرات الملايين من الدواجن، مما أدى إلى نقص في البيض.

كما سجلت المكسيك أول حالة وفاة بشرية بالفيروس الشهر الماضي، لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى