زراعة

مشروع مزرعة المغرة البحثية: نموذج متقدم للزراعة الذكية في الصحراء

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، المرحلة الثانية من مشروع مزرعة المغرة البحثية، ضمن خطة الدولة لتطوير الزراعة في البيئات الصحراوية باستخدام تقنيات الزراعة الذكية، تأكيدًا على التزام مصر برؤية 2030 لتحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي.

إنجازات المرحلة الأولى وأسس المرحلة الثانية

المرحلة الأولى من المشروع حققت إنجازات مهمة مثل إنشاء محطة طاقة شمسية، وحدة تحلية مياه، مشتل أعلاف، وعيادة زراعية، بالإضافة إلى استخدام تقنيات لمعالجة ملوحة التربة والمياه، مما جعل المزرعة نموذجًا يحتذى به في الزراعة الحديثة.

أهداف المرحلة الثانية الطموحة

  • إنشاء مزرعة خضراء تعتمد كليًا على الطاقة المتجددة ونظم الري الحديث.
  • تسريع استصلاح الأراضي وتوسيع الرقعة الزراعية.
  • تدريب الشباب والخريجين على الزراعة الذكية وبناء كوادر مؤهلة.
  • زراعة محاصيل غير تقليدية مقاومة للملوحة مثل الشعير والزيتون والنخيل.
  • تعزيز إنتاج الشتلات والسلالات الحيوانية.
  • تطبيق تقنيات الزراعة بدون تربة وإنترنت الأشياء.
  • تطوير الأسمدة الحيوية وابتكارات في تحلية المياه.
  • تحسين أداء الصوب الزراعية الذكية وإدارتها المستدامة.

أهمية البحث العلمي ودوره في التنمية

أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن المزرعة تمثل تطبيقًا عمليًا لدور البحث العلمي في مواجهة تحديات الزراعة في البيئات الصحراوية، ورفع كفاءة استخدام المياه والموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر.

المشروع يعكس رؤية وطنية واضحة نحو مستقبل زراعي مستدام يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا، ويؤسس لبنية تحتية قوية لشباب المزارعين والخبراء القادرين على تطوير قطاع الزراعة في ظل التحديات المناخية والبيئية.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى