القطاع الخاص مفتاح تطوير صناعة المانجو وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

تشير التطورات الأخيرة في قطاع الزراعة إلى أهمية دخول القطاع الخاص كمساهم رئيسي في تطوير إنتاج وتصنيع المانجو، أحد أبرز المحاصيل الاستوائية في اليمن ومصر وعدة دول أخرى.
استثمار ذكي في صناعة تحويلية
يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورًا محوريًا من خلال إنشاء خطوط إنتاج متطورة لتحويل المانجو إلى منتجات متنوعة مثل العصائر والمجففات والمربى. هذه الخطوة تساهم في تقليل الفاقد، ومنع تكدس الفاكهة في الأسواق، مع فتح آفاق جديدة للتصدير وزيادة العائد الاقتصادي.
فرص عمل وتنمية محلية
تعزز هذه الاستثمارات فرص العمل للشباب، خاصة في المناطق الريفية، عبر إدماجهم في سلسلة الإنتاج بداية من الحصاد حتى التعبئة والتغليف. كما تعزز التوطين الصناعي وتشجع على نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
حلول مستدامة لمنع الهدر
في اليمن، تبرز الحاجة إلى مبادرات زراعية طويلة الأمد للتعامل مع تكدس المانجو بأسواق صنعاء. ويتضمن ذلك نشر الوعي بالأساليب الزراعية الحديثة، واستخدام التكنولوجيا لتقليل التلف، وتحسين سلاسل التسويق والنقل.
إن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المانجو لا يعني فقط تحقيق أرباح، بل يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.