حرارة غير معتادة في وادي النهر الأحمر تثير قلق المزارعين على المحاصيل

شهد وادي النهر الأحمر ارتفاعًا غير معتاد في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 37 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام في منتصف مايو. هذا الطقس أثار قلق المزارعين حول تأثيره على المحاصيل.
قال جيمس نيلسون، مزارع من الجيل الثالث:
“نحن قلقون طوال الوقت، ولكن هذه هي الزراعة.”
بداية موسم الزراعة والتحديات
بدأ نيلسون زراعة الذرة، فول الصويا، القمح، وبنجر السكر في الأسبوع الثاني من أبريل، بعد تساقط نحو 20 سنتيمترًا من الثلوج التي ساعدت في ترطيب الأرض.
في البداية زرع القمح، ثم تحول إلى بنجر السكر عندما جفت التربة.
تأثير الأمطار والرياح على المحاصيل
بعد زراعة البنجر، هطلت أمطار غزيرة بمقدار حوالي بوصتين، ما ساعد على نمو المحصول.
لكن الرياح القوية والحرارة المرتفعة ما زالت تمثل تحديًا.
نيلسون قال في 12 مايو: “درجة الحرارة وصلت 37 درجة مئوية مع رياح تصل سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة. الذرة تنمو والقمح يبدو جيدًا، لكننا بحاجة إلى مزيد من المطر.”
تقدم زراعة بنجر السكر في الولايات الكبرى
يشير نيلسون إلى أن 98% من مساحات بنجر السكر في الوادي قد زُرعت.
وفق تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، بلغت نسبة تقدم زراعة البنجر في ولايات مينيسوتا، داكوتا الشمالية، ميشيغان، وأيداهو 91% حتى 11 مايو، متجاوزة متوسط السنوات الخمس البالغ 69%.
مراقبة المحاصيل لمواجهة التحديات المناخية
أعرب نيلسون عن قلقه من تأثير الرياح والحرارة على المحاصيل التي بدأت بالظهور.
قال: “نقوم بجولات يومية لمراقبة التربة والتأكد من عدم تطايرها”.
بعد الانتهاء من الزراعة، يخطط نيلسون لرش القمح والذرة، وإضافة الأسمدة، حيث يراقب بعناية نبات الكوشيا الذي تسبب في مشاكل العام الماضي.
وأوضح:”طبقنا موادًا للحد من الأعشاب الضارة، ونراقب الآن نبات ربع الحمل. إذا هطلت أمطار خفيفة، سينمو أسرع من البنجر.”