أنواع الدراجون فروت وطريقة زراعتها في مصر

الدراجون فروت أو فاكهة التنين من الحاصلات الاستوائية التي تُسهم في القضاء على العديد من الأمراض، مثل السكتة الدماغية والأورام السرطانية، لذا فإن أنواع الدراجون فروت من الأمور التي تهم العديدين.

لم تكن فاكهة التنين أو الدراجون فروت معروفة لجمهور المُستهلكين أو المُزارعين في مصر، وأن انتشارها كان مقصورًا في البداية قبل ثمانية عقود على بعض المناطق بمحافظة الإسكندرية.

وانتشرت زراعة فاكهة التنين بعد قيام بعض الشركات والمزارع الكبرى بخوض مُغامرة استيرادها من الخارج خلال فترة مطلع التسعينيات.

أنواع الدراجون فروت

وحول أنواع الدراجون فروت فلها العديد من الأنواع منها؛ بيضاء القشرة، وهي أكثر الأنواع شيوعًا، وتتميز بلونها الأبيض، وهي أكثر الأنواع احتواء على السكر.

وتتميز «حمراء القشرة» بلونها الأحمر ولها نكهة خفيفة قريبة من مذاق البنجر، وتتميز «صفراء القشرة» بلونها الأصفر من الخارج ولحمها الأبيض من الداخل، ولها نكهة قريبة من مذاق الأناناس.

أما «بنفسجية القشرة» تتميز بلونها الوردي أو الموڤ من الخارج ولحمها الأبيض من الداخل، كما أن لها نكهة قريبة من مذاق التوت.

موعد زراعة الدراجون فروت

تبدأ ما بين شهري مايو ويوليو، بوصفها الفترة المناخية والحرارية الأنسب، التي تجود فيها الأصناف المُستخدمة في هذه التقنية.

حيث يوجود ارتباط وثيق بين مواقيت وأنماط زراعة فاكهة التنين، والتي تضمن مدى إمكانية تحقيق النتائج الاقتصادية المرجوة منها.

طريقة زراعة الدراجون فروت

يمكن زراعة الدراجون فروت بثلاث طرق وهي كالتالي:

1- الزراعة بالبذرة
2- الزراعة بالعقلة أو الشتل
3- الزراعة بالتطعيم

الزراعة بالبذرة

غالبًا ما تبدأ ما بين شهري مايو ويوليو، بوصفها الفترة المناخية الأنسب، التي تجود فيها الأصناف المُستخدمة في هذه التقنية.

الزراعة بالشتل

يُستحب أن تحظى فيها الفاكهة بالنصيب الأوفر من الأجواء الدافئة، وتعتبر الفترة التالية لشهر مارس هي الخيار الأصلح لها، وطوال تحسن الأحوال الجوية.

الزراعة بالتطعيم

يمكن اللجوء لهذه الطريقة لتنفيذ المُعاملات الزراعية الخاصة بهذه الفاكهة الاستوائية على مدار العام، حيث أن مُعدلات النمو قد يشوبها بعض البطء حال الزراعة خلال فترة فصل الشتاء.