بيطري

الجاموس الضال وراء تفشي الحمى القلاعية في الريف المصري

كشفت تقارير بيطرية حديثة أن الجاموس الضال وغير المُحصن يمثل عاملًا رئيسيًا في انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية بعدة مناطق ريفية.

وأكد مسؤول في الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الحيوانات التي تتجول دون رقابة، خصوصًا الجاموس المنتشر في القرى والحقول، ساهمت بشكل كبير في نقل الفيروس بسرعة بين القطعان.

وأوضح الدكتور أحمد سليمان، طبيب بيطري بمحافظة الشرقية، أن بعض المزارعين يتركون حيواناتهم تتنقل بحرية، ما يزيد فرص احتكاكها بحيوانات مصابة، ثم نقل العدوى إلى الحظائر لاحقًا.

وأضاف أن المرض ينتقل بسهولة عبر اللعاب، البول، والإفرازات، إلى جانب أدوات التغذية والمياه المشتركة، مما يؤدي إلى تقرحات في الفم، صعوبة في الحركة، وانخفاض حاد في إنتاج اللبن.

وأشارت فرق التحصين البيطري إلى أن أغلب الإصابات ظهرت في المناطق التي لم تلتزم بجداول التطعيم، وأن تجاهل الأعراض المبكرة أدى لتدهور سريع في الحالات.

وأطلقت مديريات الطب البيطري حملات توعية وتحرك ميداني عاجل، تضمن رصد الجاموس الضال وتحصينه فورًا.

وشددت وزارة الزراعة على أهمية تعاون الأهالي مع الجهات البيطرية، مؤكدة أن السيطرة على المرض تبدأ من التحصين المنتظم ومنع اختلاط الماشية المصابة بالسليمة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى