بيطري

دراسة: لقاح تجريبي يظهر نتائج واعدة ضد إنفلونزا الطيور لدى العجول

في خطوة واعدة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور بين الماشية، أظهرت نتائج دراسة حديثة أن لقاحًا تجريبيًا جديدًا أدى إلى استجابة مناعية قوية لدى العجول، مما يفتح الباب أمام استراتيجيات فعالة لحماية الإنسان والحيوان من خطر هذا الفيروس المتفشي.

ووفقًا للدراسة التي لم تُنشر بعد في مجلة علمية محكّمة، أظهرت العجول التي تلقت اللقاح استجابة مناعية قوية بإنتاج أجسام مضادة واقية. وعند تعريضها لاحقًا لحليب مأخوذ من ماشية مصابة، سجلت مستويات فيروسية أقل بكثير مقارنة بالعجول غير المطعّمة.

ومنذ عام 2024، سجلت الولايات المتحدة أكثر من ألف بؤرة إصابة بإنفلونزا الطيور في الماشية، إلى جانب أكثر من 60 حالة بشرية، بينها أول وفاة مؤكدة في يناير الماضي، مما دفع الخبراء لوصف الفيروس بأنه “تهديد وبائي حقيقي”.

وفي إطار جهود المواجهة، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية هذا العام على تجريب سبعة لقاحات مختلفة للماشية، ومنحت في فبراير موافقة مشروطة على لقاح للدجاج.

ورغم النتائج المبشرة، حذر خبراء من أن اللقاحات وحدها لا تكفي لاحتواء الفيروس، حيث صرح الدكتور ريتشارد ويبي، خبير الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية، لمجلة نيتشر: “علينا أن نفعل شيئًا مختلفًا، لأن ما نفعله حاليًا لا يجدي نفعًا على الإطلاق”.

وتأتي هذه الجهود في ظل خسائر كبيرة لحقت بقطاع الدواجن الأمريكي، بعد نفوق أكثر من 170 مليون طائر منذ عام 2022.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى