بيطري

بولندا: تراجع خطر الحمى القلاعية ورفع تدريجي للقيود على الحدود

أعلنت وزارة الزراعة والتنمية الريفية في بولندا، يوم الجمعة، أن خطر الإصابة بمرض الحمى القلاعية في البلاد آخذ في الانخفاض. الوزارة تدرس إلغاء ضوابط النقل على الحدود، خاصة مع سلوفاكيا والمجر.

أكدت الوزارة عدم وجود حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في بولندا، كما أن الوضع مستقر في سلوفاكيا والمجر. هذان البلدان يرفعان تدريجياً القيود الحدودية المفروضة سابقاً.

منذ 21 مايو، تم رفع الضوابط على المعابر الحدودية بين سلوفاكيا والمجر، والنمسا والمجر، كما لا توجد قيود على المعابر بين سلوفاكيا وجمهورية التشيك.

رغم ذلك، تستمر التدابير الوقائية للحيوانات الحساسة. تقوم السلطات بفحص مزارع تستقبل حيوانات من المجر وسلوفاكيا. كما يجب على الناقلين تقديم شهادات غسل وتطهير وسائل النقل، وفحص سريري قبل الذبح.

تعمل الوزارة على مدار الساعة في سبعة معابر حدودية محددة، حيث تراقب جميع المركبات التي تنقل الحيوانات ذات الظلف المشقوق والبضائع الحساسة.

تبقى هناك حظر تام على نقل الحيوانات الحية إلى المزارع في بولندا.

في سياق آخر، أعلنت الوزارة أنه لم تسجل إصابات جديدة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في بولندا منذ 2 مايو.

تتوقع الوزارة بداية موسم جديد للمرض في الخريف، مع احتمالية ظهور بؤر جديدة بداية العام المقبل.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى