وكيل «البحوث الزراعية»أهمية تعزيز زيادة الأعمال بتحويل نتائج الأبحاث إلي مشروعات تجارية
>> عاصم: دعم قصص النجاح في توظيف الابتكارات لحماية الثروة الحيوانية في مصر والدول الأخرى

أكدت الدكتورة شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية أهمية توظيف الابتكار والبحث العلمي لتعزيز ريادة الاعمال الزراعية في مصر، من خلال تنفيذ آليات تحويل نتائج الأبحاث الى مشروعات تجارية مستدامة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل
وأضافت «عاصم»، خلال إدارتها جلسة «الابتكار وريادة الاعمال ودورهما في تحقيق التنمية الزراعية المستدامه»، علي هامش مؤتمر مركز البحوث الزراعية الإبتكار وريادة الأعمال إن المنظمات الدولية العاملة في مصر لها دور كبير في دعم وتطوير الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة العربية، ومنها منظمة المركز العربي لدرسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، والمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة «إيكاردا» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والإستفادة من هذه المنظمات كبيوت خبرة لتطوير القطاع الزراعي.
وأوضحت وكيل مركز البحوث الزراعية أهمية دور الابتكار واهمبته بالنسبة للشركات الناشئة وللاقتصاد القومي، من خلال إستعراض قصص النجاح في توظيف الابتكارات لحماية الثروة الحيوانية في مصر والدول الأخرى،والإستفادة من الفرص الواعدة في هذا المجال النباتي ياستخدام الحلول الزراعية الذكية، والإستفادة من تقنيات ما بعد الحصاد للمحاصيل الزراعية في تطوير تقنيات جديدة للحفظ والتعبئة والتغليف، للحد من الفاقد بعد الحصاد وزيادة فترة صلاحية المنتجات الزراعية.
وأشارت «عاصم»، إلي أهمية تبني التكنولوجيا الزراعية والتحول الرقمي كركائز للزراعة الذكية
، ومواجهة تحديات رواد الأعمال في القطاع الزراعي، وسبل دعمهم.، والإستفادة من جهود الدولة لحماية الملكبة الفكربة للابتكارات، في تطوير العمل الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل النباتية وحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض العابرة، مشددة علي دور الجامعات ومراكز البحوث في احتضان الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.
ولفتت وكيل مركز البحوث الزراعية إلي أن توظيف الابتكار والبحث العلمي لضمان مستقبل مستدام للزراعة المصرية، وتمكين رواد الأعمال الزراعيين من قيادة هذا التحول نحو قطاع زراعي أكثر كفاءة ومرونة وتنافسية مشيرا إلي أن ذلك يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية والمزارعين لخلق بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت «عاصم»، إن توظيف الابتكار والبحث العلمي يعد من الركائز الأساسية لتعزيز ريادة الأعمال الزراعية في مصر، لأهميتها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه القطاع الزراعي، وتحقيق التنمية المستدامة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل حيث يسهم البحث العلمي في استنباط سلالات نباتية وحيوانية جديدة تتميز بإنتاجية أعلى ومقاومة للأمراض والآفات وتغير المناخ، لتقليل الفاقد وزيادة العائد الاقتصادي للمزارعين.
الزراعة الدقيقة والذكية: يوفر الابتكار حلولاً تكنولوجية مثل الاستشعار عن بعد، والطائرات بدون طيار، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، لتحسين إدارة الموارد المائية والأسمدة والمبيدات، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وخفض التكاليف وتحسين جودة المنتج.