تعاون بين التضامن الاجتماعي والزراعة لتعزيز الدعم الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية

تفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مقر البنك الزراعي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة هدفت إلى بحث آفاق التعاون بين الوزارتين لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
شهد اللقاء حضور الأستاذ أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، حيث جرت مناقشات موسعة حول إمكانية تخصيص جزء من مبنى البنك الزراعي كمقر لبنك ناصر الاجتماعي داخل العاصمة، إلى جانب فتح فرع مصرفي لتقديم خدماته هناك.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المشترك، خاصة في مشروعات الإنتاج الحيواني، مع دراسة تخصيص برامج تمويلية لمستفيدي برنامج “تكافل وكرامة”، بهدف تمكينهم اقتصاديًا وتعزيز جهود الدولة في دعم شبكات الحماية الاجتماعية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، مشيدة برؤية الوزير علاء فاروق ومبادراته الداعمة لتطوير خدمات بنك ناصر الاجتماعي وتوسيع نطاقه المؤسسي.
وأشارت مرسي إلى أن التعاون يشمل أيضًا تبادل استخدام بعض الفروع غير المستغلة، بحيث يمكن للبنك الزراعي الاستفادة من فروع بنك ناصر الاجتماعي، في إطار الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
من جانبه، رحب وزير الزراعة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا لتكامل مؤسسات الدولة، خاصة في الريف المصري، حيث تتلاقى الجهود لخدمة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وشدد فاروق على التزام البنك الزراعي المصري بتوفير كل متطلبات إنجاح هذه الشراكة، مع الالتزام الكامل بالمعايير المصرفية وتبادل الخبرات مع بنك ناصر الاجتماعي، بما يعزز الأثر التنموي على المجتمع المصري.